الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بعد 611 حالة وفاة.. مسؤول إيراني يعترف "خلطنا بين الأنفلونزا وكورونا"

بعد 611 حالة وفاة في إيران بسبب فيروس كورونا المستجد، وما يقارب 12729 مصابا، أقر مساعد وزير الصحة الإيراني، رضا ملك زاده، السبت، بحدوث تأخير في الإعلان الرسمي عن وجود الوباء في البلاد من قبل المسؤولين الحكوميين، مبررا ذلك قائلا: “إن كورونا والأنفلونزا تشابها علينا”.

وفي حديثه خاص له بثه التلفزیون الإیراني، قال المسؤول إن بلاده تأخرت في اكتشاف الوباء بسبب تشابهه مع الأنفلونزا”، مدعياً أن “الصين نفسها تأخرت في اکتشافه”.

أكثر من نصف السكان!
وأشار مساعد وزير الصحة إلى “ذروة الوباء”، لافتا: “سنتخلص من الفيروس عندما يصاب به 55 إلى 70% من الناس”. كما تهرّب المسؤول من الإجابة على طلب تحديد زمني لتوقيت وصول الفيروس إلى إيران، مكتفيا بالقول: “الفيروس دخل إيران في وقت سابق”.

ولفت ملك زاده أيضا حول إغلاق الحدود الجوية بعد تفشي المرض، إلى أنه طلب من وزارة الصحة بشدة إغلاق الحدود الجوية مع الصين، إلا أن الحكومة لم تأخذ الأمر على محمل الجد، مضيفا أن بعض الاعتبارات كانت السبب وراء عدم القيام بذلك.

كما استبعد المسؤول في وزارة الصحة احتمال أن يكون الوباء حربا بيولوجية، موضحا: “تقديراتنا لا تؤكد ذلك. في الواقع، كانت لدينا أوبئة أخرى، سواء في السنوات الـ20 أو الـ30 الماضية، أو في الماضي البعيد”، وذلك بعد حديث المرشد الأعلى علي خامنئي قبل يوم واحد من تصريح المسؤول في رسالة إلى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، عن إمكانية أن يكون هذا الفيروس ناتجا عن “هجوم بيولوجي”.

آلية النكران!
أتت تصريحات المسؤول الإيراني بعد يوم من تصريحات للطبيب محمد مولائي، الذي كان أول من أعلن عن وجود كورونا في إيران، أكد فيها أن شقيقه ظهرت عليه علامات المرض منذ 4 فبراير شباط الماضي.

وبحسب ما قاله مولائي، وهو أيضا عضو المجلس المركزي للجمعية الإسلامية الطبية، فإن المستشفى رفض القيام باختبار کورونا على شقيقه،

وكانت المؤسسات الحكومية في البداية تحاول إنكار وجود هذا الفيروس في البلاد.