الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بلينكن يتهم روسيا باستخدام الغذاء سلاحا في أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن روسيا اليوم الخميس باستخدام الغذاء سلاحا في أوكرانيا ليس فقط ضد الملايين من سكانها، ولكن أيضا ضد للملايين حول العالم الذين يعتمدون على الصادرات الأوكرانية، وذلك من خلال احتجاز إمدادات الغذاء “رهينة”.

وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، ناشد بلينكن روسيا الكف عن محاصرة الموانئ الأوكرانية. وغزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير شباط لتنفيذ ما تسميه موسكو “عملية عسكرية خاصة”.

وقال “يبدو أن الحكومة الروسية تعتقد أن استخدام الغذاء سلاحا سيساعد في تحقيق ما لم يفعله غزوها، وهو تحطيم معنويات الشعب الأوكراني. إن الإمدادات الغذائية لملايين الأوكرانيين وملايين آخرين حول العالم يحتجزها الجيش الروسي حرفيا رهينة”.

تسببت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع الأسعار العالمية للحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة.

يمثل إنتاج روسيا وأوكرانيا معا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية. وأوكرانيا دولة رئيسية لتصدير الذرة والشعير وزيت دوار الشمس وزيت بذور اللفت، بينما تمثل روسيا وروسيا البيضا، التي دعمت موسكو في حربها في أوكرانيا، أكثر من 40 بالمئة من الصادرات العالمية من البوتاس، الذي يستخدم سمادا.

ورفض بلينكن الاتهامات الروسية بأن العقوبات الغربية على موسكو بسبب حرب أوكرانيا تزيد من أزمة الغذاء.

وقال بلينكن “قرار استخدام الغذاء سلاحا هو قرار موسكو، وموسكو وحدها. نتيجة لإجراءات الحكومة الروسية، ظل حوالي 20 مليون طن من الحبوب غير مستخدم في الصوامع الأوكرانية مع تراجع الإمدادات الغذائية العالمية، وارتفاع الأسعار ارتفاعا كبيرا، مما تسبب في زيادة انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم”.

ويسعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتوسط في “صفقة شاملة” تسمح لأوكرانيا باستئناف صادراتها الغذائية عبر البحر الأسود وزيادة الأغذية والأسمدة الروسية في الأسواق العالمية.

وأبلغ غوتيريش مجلس الأمن اليوم الخميس “هناك ما يكفي من الغذاء للجميع في العالم. القضية تتعلق بالتوزيع وهو مرتبط بشدة بالحرب في أوكرانيا”.

    المصدر :
  • رويترز