الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بوتفليقة يوجه رسالة عاجلة وهامة للشعب الجزائري

أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة ترشحه للانتخابات، الأحد، أن “الجزائر بحاجة إلى استكمال مسيرتها نحو الديمقراطية والتطور والازدهار”.

وتابع: “لن أترك أي قوة تحيد بمصير البلاد وثرواتها عن مسارها لصالح فئة معينة”.

وأوضح أن “الانتخابات الرئاسية المبكرة ستعتمد أجندة الحوار الوطني”.

ونوه بوتفليقة بـ”التعامل المهني الأمني مع المتظاهرين”، وأثنى على “التحضر الذي طبع المسيرات الشعبية الأخيرة”.

وقال: “حظيت بدعم ملايين الجزائريين الذين ساهموا بجمع التوقيعات”.

وأكد أن “الشباب المتظاهر عبر عن قلقه المشروع تجاه الريبة والشكوك”.

وقال بوتفليقة “مصمم إن منحني الشعب ثقته على تلبية مطلبه الأساسي أي تغيير النظام”

وأضاف بوتفليقة برسالته ” أتعهد بتنظيم ندوة وطنية شاملة لمناقشة الإصلاحات السياسية بعد الانتخابات ”

وفي معرض حديثه عن الانتخابات وترشحه قال بوتفليقة ” أتعهد بالعزوف عن الترشح للانتخابات الرئاسية المسبقة”

وتابع بوتفليقة “الدستور الجديد سيكرس ميلاد جمهورية جزائرية جديدة ”

وتعهد بوتفليقة، الاحد، في حال انتخابه مجددا رئيسا في 18 نيسان/ابريل، بعدم إنهاء ولايته والانسحاب من الحكم بعد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يحدد تاريخها اثر “مؤتمر وطني”.

وقال بوتفليقة في رسالة نقلها التلفزيون الوطني مساء الاحد: “اتعهد بتنظيم انخابات رئاسية مبكرة” يتم تحديد تاريخها من خلال “مؤتمر وطني” ينظم بعد اقتراع 18 نيسان/ابريل 2019 “واتعهد بعدم الترشح لتلك الانتخابات” المبكرة، مؤكدا بذلك ترشحه لاقتراع نيسان/ابريل.

وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن بوتفليقة تعهد بتعديل الدستور حال انتخابه عبر استفتاء شعبي، وذلك في إطار حزمة إصلاحات سياسية واقتصادية.

وأفادت مراسلة “العربية” بتكثيف القوات الأمنية في الجزائر لتواجدها حول المجلس الدستوري، مساء الأحد، مع وصول وفد حملة المرشح عبدالعزيز بوتفليقة لتقديم أوراق ترشحه لولاية خامسة.

وأشارت وكالة رويترز إلى وصول مدير حملة بوتفليقة، عبد الغني زعلان، إلى المجلس الدستوري لإيداع ملف الترشيح.

ووردت أنباء أن مدير حملة بوتفليقة دخل مبنى المجلس الدستوري من بابه الخلفي.

ونقلت وسائل إعلام عن مدير حملة بوتفليقة أن الرئيس سيلتزم بانتقال سلس للسلطة حال انتخابه.

إلى ذلك، خرجت عدة تظاهرات طلابية، في العاصمة ووهران وعنابة والبويرة وقالمة في الجزائر رفضاً لترشح بوتفليقة.

وفي العاصمة الجزائر، خرجت تظاهرات طلابية محاولة التوجه إلى المجلس الدستوري رفضاً للعهدة الخامسة.

في المقابل، انتشرت شرطة مكافحة الشغب أمام القصر الحكومي وشارع محمد الخامس، في وسط الجزائر العاصمة، فيما شوهدت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق العاصمة.

وشهد مبنى المجلس الدستوري تعزيزات أمنية مشددة، في آخر يوم لإيداع طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة.

وعمدت القوى الأمنية إلى إقفال الطرقات المؤدية إلى المجلس، سامحة حصرا للمرشحين إلى الانتخابات الرئاسية بالوصول إليه.

وكان عدد من المرشحين أعلنوا انسحابهم من الترشح منهم علي بن فليس واللواء المتقاعد علي غديري.