وأعرب بومبيو عن أمله في أن يمدد مجلس الأمن الدولي حظر السلاح المفروض على إيران، وذلك بعد ساعات من نشره خريطة تظهر المخاطر المرتبة على رفع الحظر، ولا سيما على الدول الأوروبية.
وشدد على أن منع إيران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش منشآتها يطرح الكثير من الأسئلة.
واكد وزير الخارجية الأميركي أن الاتفاق النووي الذي انسحبت من واشنطن لم يحد من نشاطات إيران وسلوكها الداعم للإرهاب.
وكان بومبيو نشر ليل الثلاثاء الأربعاء على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” تغريدة تتحدث عن حظر توريد السلاح إلى إيران مرفقة بخريطة تظهر الأخطار التي ستلحق بدول عديدة، بينها أوروبا في حال إنهاء الحظر.
وكتب بومبيو في تغريدته إنه إذا انتهى حظر الأسلحة على إيران في أكتوبر المقبل، فإنها ستكون قادر على شراء مقاتلات روسية حديثة مثل “سوخوي 30” وأخرى روسية من طراز “جي-10”.
وأضاف أنه بهذه الطائرات المميتة، فإن أوروبا وآسيا ستكون في مرمى النيران الإيرانية. الولايات المتحدة لن تسمح بحدوث ذلك.
If the @UN Arms Embargo on Iran expires in October, Iran will be able to buy new fighter aircraft like Russia’s SU-30 and China’s J-10. With these highly lethal aircraft, Europe and Asia could be in Iran’s crosshairs. The U.S. will never let this happen. pic.twitter.com/OwV1gHFjrk
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) June 23, 2020
وقدمت لجنة الدراسات في الحزب سلسلة عقوبات مقترحة ستكون أشد ما يفرضه الكونغرس ضد إيران، وتشمل مبادرات لدفع روسيا والصين لتشديد ضغوطهما على إيران.
وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، إن هذه الخطوات تلقى أيضا دعما من الحزب الديمقراطي.
ويتزامن مشروع القانون مع مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب، من أجل تجديد فرض حظر الأسلحة الذي تفرضه على إيران وسينتهي في أكتوبر المقبل.
وذكر هوك أن واشنطن تتواصل مع العديد من الدول في مجلس الأمن وفي منطقة الشرق الأوسط لمواجهة إيران.
وذكرى دول غربية أخرى إنها تعارض رفع الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران عام 2015، بعد أسبوع من إبرام الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.