الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

بينهم سعودي ومصري.. 8 مرشحين يتنافسون على رئاسة منظمة التجارة العالمية

تسعى القارة الأفريقية لرئاسة منظمة التجارة العالمية للمرة الأولى منذ تأسيس المنظمة الدولية عام 1995 ، حيث تولى إدارتها ثلاثة مدارء عامين من أوروبا ومدير من كل من أوقيانيا وآسيا وأمريكا الجنوبية. ولم تترأسها أي شخصية إفريقية .

وأغلق باب الترشّح الأربعاء في إطار المنافسة التي تم تسريعها لاختيار شخصية تحل مكان مدير المنظمة الحالي روبرتو أزيفيدو، الدبلوماسي البرازيلي الذي سيغادر المنصب نهاية آب/أغسطس قبل عام من انتهاء ولايته الثانية. ويتنافس ثمانية مرشّحين من السعودية وبريطانيا مصر وكينيا والمكسيك ومولدوفا ونيجيريا وكوريا الجنوبية على المنصب.

ازدادت ترشيحات اللحظة الأخيرة لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، إذ بات ثمانية مرشحين يتنافسون لتولي قيادة المنظمة التي تتعرض لهجمات واشنطن وتواجه تحديات هائلة في وسط أزمة اقتصادية عالمية ازدادت حدة مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأعلن أزيفيدو (62 عاما) في منتصف أيار/مايو أنه سينهي ولايته الثانية قبل أوانها لأسباب شخصية، ما دفع المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها وتضم 164 بلدا للبحث عن خليفة له في غضون ثلاثة أشهر بدلا من تسعة كما جرت العادة.

وبدلا من الانتخابات، تقوم عملية اختيار المدير العام المقبل للمنظمة على الإجماع حيث يتم حذف المرشّحين بالتدريج. ويمكن اللجوء إلى التصويت كملاذ أخير، لكن لم يسبق أن حصل هذا السيناريو في تاريخ المنظمة. ويذكر أنه في العام 1999، عندما لم تتمكن الدول من الاختيار بين مرشحَين، تولى كل منهما المنصب لولاية مدتها ثلاث سنوات.

ويواجه مدير الهيئة الدولية مهمة صعبة في وقت علقت منظمة التجارة العالمية في صلب الخلافات بين الولايات المتحدة والصين. وقال مصدر دبلوماسي لفرانس برس “إذا كانت عملية اختيار المدير العام المقبل مسيّسة بشكل كبير، فقد يعرقل ذلك الأمور”. وفي حال عدم التوصل إلى توافق في وقته، فسيتولى أحد المدراء العامين الأربعة زمام المنظمة في أيلول/سبتمبر المقبل على أساس تصريف الأعمال. وسيتعيّن على المدير الجديد إعادة إحياء المحادثات التجارية المجمّدة والتحضير لمؤتمر 2021 الوزاري، الذي يعد بين أهم المناسبات التي تنظّمها الهيئة، وتحسين العلاقات مع واشنطن.

وجمّدت الولايات المتحدة عضويتها من منظمة التجارة العالمية وتطالب بإزالة الصين من قائمة الدول ذات الاقتصادات النامية.

والمرشحون الثمانية هم وزير الاقتصاد السعودي السابق محمد التويجري ووزير التجارة الخارجية البريطاني السابق ليام فوكس وزيرة التجارة الكورية الجنوبية يو ميونغ-هي ووزيرة الخارجية الكينية السابقة أمينة محمد ونائب المدير العام السابق للمنظمة المكسيكي يسوس سياد كوري ووزيرة الخارجية والمالية النيجيرية السابقة نغوزي أوكونجو-إيويالا والدبلوماسي المصري السابق حميد ممدوح ووزير خارجية مولدوفا السابق تيودور أوليانوفسكي.