السبت 17 ذو القعدة 1445 ﻫ - 25 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تحسباً لأي احتجاجات.. انتشار عسكري كبير وانشاء نقاط تفتيش بالمدن الايرانية

تحاول السلطة الايرانية السيطرة على الاحتجاجات بجميع الطرق، بوقت تشهد البلاد حالة من الانتفاضة المستمرة منذ مقتل الشابة مهسا اميني في ايلول الماضي، ولم تنطفئ هذه الشعلة رغم القمع والقتل والاعتقال وصولاً الى الاعدام الحاصل في البلاد.

تحسباً لأي احتجاجات قد تندلع بعد صلاة الجمعة في البلاد، قامت السلطات العسكرية والقضائية الإيرانية بإنشاء نقاط تفتيش وإغلاق مداخل مدينة زاهدان، جنوب شرقي إيران.

فيما أعلنت بعض المصادر نقلا عن سكان ملحيين، عن حصار مسجد “مكي” في المدينة منعاً من التجمهر بعد الصلاة.

كذلك أقامت القوات العسكرية نقاط تفتيش في مناطق مختلفة من زاهدان مثل شيرآباد، وكشاورز، وجام جم، وخيام، وبازارمشترك، وكوثر، ومناطق أخرى، وحتى أمام منازل المواطنين البلوش.

أما ميليشيا الحرس الثوري، فأنشأت ومعها ضباط إنفاذ القانون نقاط تفتيش باستخدام حواجز خرسانية على جميع مداخل ومخارج مدينة زاهدان تماشيا مع الأجواء الأمنية المشددة.

جاء ذلك بعدما أغلقت القوات الأمنية الأسبوع الماضي، محاور الدخول والخروج لمدينة زاهدان، بما في ذلك ميرجاوه، وخاش، وجشمه زيارت، ونصرت آباد، وزابل، وهي تخضع لرقابة صارمة من القوات الأمنية والعسكرية.

وقد اشتكى السكان من المعاملة المهينة للقوات العسكرية مع المواطنين، حيث تم استجواب الجميع وتفتيشهم جسديا، إضافة إلى إجبارهم على إبراز بطاقات هويتهم.

كما تشير بعض التقارير إلى وجود قوات عسكرية في مدارس مدينة زاهدان وتحويل هذه الأماكن التعليمية إلى قواعد عسكرية، وفقا لموقع “إيران انترناشيونال”.

وعلى الرغم من هذه الضغوط والتهديدات، وصلت احتجاجات أهالي زاهدان في أيام الجمعة، إلى الأسبوع الخامس عشر على التوالي من خلال التجمعات وترديد الشعارات المناهضة للنظام.

    المصدر :
  • العربية