تحقيق عن قتل الأطفال.. الأمم المتحدة تضيف أوكرانيا وإثيوبيا وموزامبيق

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الواقع في 11 تموز 2022 إن مسؤولي المنظمة الدولية سيحققون في مقتل وإصابة أطفال في أوكرانيا وإثيوبيا وموزامبيق في تقرير خلص إلى أن 2515 طفلا قتلوا و5555 أصيبوا بتشوهات في صراعات في 2021.

كما تحقق التقرير السنوي الذي يحمل اسم “الأطفال والصراعات المسلحة” من تجنيد واستغلال 6310 أطفال في صراعات حول العالم في 2021.

ويشمل التقرير انتهاكات أخرى مثل الخطف والعنف الجنسي والهجمات على مدارس ومستشفيات والحرمان من الحصول على المساعدات.

وخلص التقرير إلى أن أكبر عدد من الانتهاكات المؤكدة بحق الأطفال في 2021 وقعت في اليمن وسوريا وأفغانستان وجمهورية الكونجو الديمقراطية والصومال وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وقال جوتيريش إن تقرير العام المقبل سيتضمن الانتهاكات المؤكدة بحق الأطفال في أوكرانيا وإثيوبيا وموزامبيق.

وقالت فيرجينيا جامبا مبعوثة الأمين العام الخاصة بالأطفال والصراعات المسلحة إن أكثر انتهاكين يثيران القلق في الصراع الأوكراني هما القتل والتشوه للأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات.

وأضافت جامبا التي تكتب التقرير السنوي للصحفيين “وبالتالي أعتقد أن هذين الأمرين سيسجلان بوضوح نسبا مرتفعة للغاية”.

ويتضمن تقرير الأطفال والصراعات المسلحة قائمة سوداء تهدف لوصم الأطراف المتورطة في الصراعات على أمل دفعها لتطبيق إجراءات لحماية الأطفال. ويتعرض هذا الأمر لجدل كبير إذ قال دبلوماسيون إن السعودية وإسرائيل تمارسان ضغوطا في السنوات الماضية في محاولة للبقاء خارج تلك القائمة.

ولم تدرج إسرائيل في القائمة أبدا بينما تمت إزالة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة في 2020 بعد عدة سنوات من وجوده فيها لقتل وإصابة أطفال في اليمن.

ووفقا للتقرير فقد تسببت قوات الأمن الإسرائيلية في قتل 78 طفلا فلسطينيا وأصيب 982 بتشوهات وإعاقات واعتقلت 637 طفلا فلسطينيا في 2021. وفي اليمن تسبب التحالف بقيادة السعودية في قتل وتشويه مئة طفل العام الماضي.

وقال جوتيريش “إذا كرر الموقف نفسه في 2022، دون أي تحسن ملحوظ، يجب إدراج إسرائيل” مشيرا إلى “تناقص مستمر في عدد الضحايا من الأطفال” على يد التحالف بقيادة السعودية في اليمن.

ولم تستجب بعثتا إسرائيل والسعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد لطلبات للتعليق على التقرير