الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ترامب يتهم حركة "أنتيفا" بقيادة المظاهرات في مينيسوتا.. ويعلن عزمه تصنيفها "منظمة إرهابية"

اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، مجموعة “معاداة الفاشية” والمعروفة باسم أنتيفا “ANTIFA” بقيادة الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأمريكية، وأكد أنه سيصنف هذه الحركة “منظمة إرهابية”.

 

وقال ترامب في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “أهنئ حرسنا الوطني على العمل الرائع الذي قاموا بها فور وصولهم إلى مينيابوليس في مينيسوتا، الليلة الماضية”.

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: “أُسكت الفوضويون الذين تقودهم ANTIFA وآخرون بسرعة، كان يجب أن يفعل العمدة ذلك في الليلة الأولى، لما واجهنا مشكلة حينها”، على حد تعبيره.

وأعلن ترامب في تغريدة لاحقة أنه سيُصنف ANTIFA كمنظمة إرهابية، إذ قال في تغريدة عبر صفحته الرسمية على تويتر: “ستصنف الولايات المتحدة الأمريكيةANTIFA كمنظمة إرهابية”.

دفعت التغريدة الأولى أحد المغردين للتعليق عليها قائلا: “تهانينا على تطبيق الأحكام العسكرية العرفية في المدن الكبرى حول الولايات المتحدة مع تطبيق حظر تجول عند الثامنة مساء؟ وعبر إرسال آليات عسكرية للتجول في أحياء الأمريكيين؟ أشعر أننا في جمهورية الصين الشعبية لا في الولايات المتحدة الأمريكية”، على حد تعبيره.

وكانت قد شهدت ولايات أمريكية عدة تشهد احتجاجات واسعة منذ أيام بسبب مقتل الشاب الأمريكي الأسود، جورج فلويد، على يد شرطي في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا.

يذكر أن مجموعة ANTIFA هي حركة توصف بأنها “يسارية” وتهدف لمحاربة الفاشية بدأت في أوروبا وانتقلت إلى أمريكا مع بروز حركة ما يُعرف بـ”سيادة العرق الأبيض”.

ورغم أن حركة “أنتيفا” ظهرت مجددا مع قدوم الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بانتخابات عام 2016، فإن جذورها تعود إلى سنوات بعيدة، وترجعها الدراسات السياسية تحديدا إلى الفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى.

وقد ظهرت الحركة لأول مرة في إيطاليا لمناهضة الفاشية هناك في بداياتها عام 1919، والتي ترافقت مع تصاعد قمع الجمعيات الاشتراكية والعمالية في البلاد آنذاك.

وارتبط تاريخها بالدكتاتور الأشهر بينيتو موسوليني، إذ ظهرت لمواجهته، حين نجح في توحيد السلطة في ظل حزبه الوطني الفاشي.