برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
النزاع الصيني الأميركي بشأن استقلال تايوان
تتزامن أي زيارة لمسؤول أميركي الى تايوان مع تدريبات قتالية تقوم بها الصين في البحر والمجال الجوي حول الجزيرة التي تعتبرها جزءًا من أراضيها.
ولا تدّخر الصين فرصة الّا وتعرب فيها عن غضبها من العلاقات الأميركية التايوانية، اذ تعتبر أن واشنطن تساعد الجزيرة في الحصول على الاستقلال.
في هذا الاطار، أفاد الجيش الصيني بأنه أجرى في الآونة الأخيرة تدريبات استعداد قتالي مشتركة ودوريات وتدريبات قتالية في البحر والمجال الجوي حول تايوان، بينما يزور عضو بارز في مجلس الشيوخ الأميركي تايبه للاجتماع مع الرئيسة “تساي إنج وين”.
وتشعر الصين، التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، بالغضب من أي تعاملات رسمية بين مسؤولين أميركيين وتايوانيين، ودأبت على وصف تايوان بأنها أكثر القضايا حساسية وأهمية في علاقاتها مع واشنطن.
وقال “وو شيان” المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إن التدريبات، التي أعلنتها قيادة مسرح العمليات الشرقي في جيش التحرير الشعبي، نُظمت ردًا على “التواطؤ والاستفزازات” من قبل الولايات المتحدة وتايوان.
الى ذلك، ذكر مصدر تايواني مطلع لرويترز أنّ عدة مقاتلات صينية عبرت خط المنتصف في مضيق تايوان الجمعة 8 تموز في الجانب الشمالي من الممر المائي، مضيفًا أن الطائرات لم تدخل المجال الجوي التايواني، مشيرًا إلى أنه من النادر أن تعبر الطائرات الصينية هذا الخط، لا سيما من شمال غرب تايوان.
وقال المصدر “إنها رسالة استفزاز واضحة”، لافتًا إلى زيارة عضو مجلس الشيوخ الأميركي “ريك سكوت” لتايوان الجمعة.
القوات الجوية التايوانية بدورها، أكدت أنها “تسيطر تماما” على الوضع في المنطقة وتدافع “بكفاءة” عن الأمن القومي دون ذكر تفاصيل.
طباعة المقال
