برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
وقالت الإدارة في البيان إن رجلا يبلغ من العمر 53 عاما، توفي في مستشفى بالقامشلي يوم الثاني من ابريل نيسان وأرسلت عينة منه إلى دمشق لفحصها، تبين لاحقا أنه كان مصابا بالفيروس.
لكنها أوضحت أن السلطات الصحية في شمال شرق سوريا لم تكن على علم بالنتائج في بادئ الأمر.
في المقابل، نفى الدكتور عمر العاكوب المدير العام للهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني التابع لحكومة النظام السوري وجود أي وفاة بالوباء في المستشفى.
ورداً على البيان الذي أعلنت فيه هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في فيسبوك، أن ممارسات حكومة النظام السوري بإدخالها المسافرين إلى مناطقها دون المرور على نقاط التفتيش الطبية وحجبها للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرتها ضمن الحسكة والقامشلي، تعرض حياة مواطني شمال شرق سوريا للخطر، قال العاكوب: “إننا نرسل عينات للعديد من الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس إلى المخبر المركزي بدمشق، مضيفا: إلا أننا لم نتبلغ بوجود أي عينة إيجابية حتى الآن”.
إلى ذلك، اتهمت “الإدارة الذاتية” منظمة الصحة العالمية بالتقصير، معتبرة أنها تكتمت على وجود حالة مشتبه بإصابتها بكورونا ضمن مناطقها.
كما حملت المنظمة الدولية المسؤولية عن وجود أو انتشار فيروس كورونا بين مواطنيها، بحسب تعبيرها.
جاء ذلك بعد تضارب المعلومات حول تسجيل أول وفاة بالفيروس المستجد، إلى أن تبين الأمر.
يذكر أن مسؤولين في الإدارة الذاتية كانوا حذروا أكثر من مرة من احتمال تفشي الفيروس في الشمال الشرقي لسوريا، لا سيما في المخيمات، مشددين على أن الامكانيات المتاحة لديهم ضئيلة وغير كافية لمواجهة أي تسلل للفيروس.
طباعة المقال
