قالت وزارة الداخلية التشيكية، اليوم الاثنين، إن جمهورية التشيك ستفتح جميع معابرها الحدودية مع ألمانيا والنمسا اعتبارا من غد الثلثاء، وستنهي عمليات التفتيش الشاملة، على الرغم من أن سفر السياح الأجانب إليها لا يزال مقيدا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال يتعين على المسافرين حمل أدلة على خلوهم من مرض كوفيد-19 في حين ستواصل الشرطة إجراء فحوص لبعض الوافدين.

وقال وزير الداخلية يان هاماتشيك إن بلاده تفاوضت على ترتيبات متبادلة مع الجانبين الألماني والنمسوي.

وبدأت جمهورية تشيكيا، التي سجلت حتى بعد ظهر اليوم الاثنين 8957 إصابة بفيروس كورونا و315 حالة وفاة، تخفيف القيود في الأسابيع الماضية للسماح بالسفر عبر حدودها لحالات محددة.

وتضمن ذلك أيضا السماح بدخول المسافرين من أجل قضاء الأعمال والطلبة من دول الاتحاد الأوروبي، وبعض المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي من أجل العمل الموسمي وفي مجالات الرعاية الصحية.

التشيكيون يعودون للمطاعم والمدارس

وقد علت الابتسامة وجوه كثيرين في جمهورية تشيكيا وهم يغامرون بالخروج من منازلهم اليوم الاثنين من دون كمامات ويتوجهون إلى المطاعم والمدارس بعد أن رفعت السلطات في بلادهم بعض القيود التي كانت تفرضها لاحتواء تفشي وباء كورونا المستجد.

واستأنفت تشيكيا على مراحل نشاطها الاقتصادي المتضرر بشدة منذ 20 نيسان بعدما ظل مستوى الإصابات الجديدة بالفيروس منخفضا مع ارتفاع عدد المتعافين.

وبلغت نسبة الشفاء الثلثين بين زهاء 9000 حالة إصابة، مسجلة فضلا عن تسجيل 315 وفاة.

وظهرت في الأسابيع الماضية بؤرتان للفيروس إحداهما في منجم للفحم بشرق البلاد أصيب فيه 221 عاملا. لكن مسؤولي الصحة بالبلاد يقولون إن التفشي لا يزال تحت السيطرة، وإن عملية رفع القيود يمكن أن تستمر.

وابتداء من اليوم الاثنين، أصبح ارتداء كمامات الوجه مطلوبا فقط في وسائل النقل العامة أو في الأماكن المغلقة. وقال العديد من الناس إنهم سيحافظون على ارتدائها.

وأعيد فتح الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى. وبدأ الأطفال في العودة إلى المدارس الابتدائية بشكل طوعي. كذلك، سيتم تخفيف القيود المفروضة على التجمعات العامة ابتداء من الشهر المقبل.