السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تصريحات علوي حول "خيانة داخلية" أدت مقتل "زاده" تحرج المسؤولين الإيراني

بعد تصريحات وزير المخابرات الإيراني، محمود علوي، حول “المنفذ الرئيسي” لعملية مقتل محسن فخري زاده، قال علوي في تصريح جديد إن هذا المنفذ غادر إيران قبل العملية. وهو حاليا مطلوب ومتابع وفق ما نقل موقع “إيران إنترناشونال”.

وكان وزير المخابرات الإيراني قد صرح في وقت سابق بأن المنفذ الذي قام بالتحضير لعملية الاغتيال كان أحد عناصر القوات المسلحة الإيرانية. لكن علوي عاد ليقول لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية، اليوم الأحد 14 فبراير (شباط) إن “الشخص الذي تحدث عنه كان مفصولا” من القوات المسلحة.

ولم يحدد علوي المقصود بـ”القوات المسلحة” التي كان يعمل فيها الشخص المذكور، حيث إن هناك الحرس الثوري، والشرطة، والجيش، إضافة إلى القوات الأمنية، والباسيج.

يذكر أن محسن فخري زاده، العضو البارز بالحرس الثوري وأحد مصممي برنامج إيران للصواريخ والأسلحة النووية، تم قلته في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.

وفي غضون ذلك، قدم المسؤولون الأمنيون ووسائل الإعلام الحكومية، حتى الآن، روايات متضاربة حول كيفية مقتله.

وبينما لم يعلن أي فرد أو جماعة المسؤولية عن مقتل فخري زاده، اتهم عدد من مسؤولي النظام الإيراني، إسرائيل بالضلوع في العملية.

وقد احتوت روايات وسائل الإعلام المقربة من الحرس الثوري وعدد من القادة العسكريين، بمن فيهم اثنان من قادة الحرس الثوري، تفاصيل مختلفة عن مقتل فخري زاده، بدءًا من “عملية الـ12 رجلًا” إلى تنفيذ القتل “دون عناصر بشرية وبأسلحة آلية”، و”هجوم عبر الإنترنت يتضمن التحكم بقمر صناعي”.

بالإضافة إلى ذلك، نشر الموقع الرسمي لمكتب حفظ ونشر أعمال خامنئي مقالاً يشير إلى اجتماعات محسن فخري زاده مع المرشد الإيراني، مؤكدًا أن خامنئي طالب فخري زاده بالمحافظة على نفسه، بعد تقارير عن عدم الامتثال.

وأشار عدد من العسكريين الإيرانيين، فضلًا عن وسائل الإعلام في إيران، إلى وجود “ثغرات أمنية”، و”نقاط ضعف”، و”اختراق” لأجهزة المخابرات والأمن، فيما يتعلق بمقتل محسن فخري زاده.