الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تصريح غريب لبرلماني إيراني.. بقاء نظام خامنئي أهم من "الإمام المهدي"!

تناقلت وسائل الإعلام تصريح مفاجئ لعضو البرلمان الإيراني حسين جلالي، اعتبر فيها أن الحفاظ والدفاع عن النظام الإيران الحالي بقيادة المرشد الإيراني علي خامنئي “أهم من الحفاظ على حياة الإمام المهدي” نسف.

وأشار جلالي إلى أن  هذه الاحتجاجات لم تصدر أي مواقف أو شعارات مناهضة للرئيس إبراهيم رئيسي أو رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أو رئيس القضاء غلام حسين محسني إيجي، بل وجهوا كل الهجمات والشعارات نحو خيمة ولاية الفقيه.

وهاجم جلالي، الرئيس الإيراني الأسبق وزعيم الإصلاحيين محمد خاتمي، قائلا إنه “يتهم الجمهورية الإسلامية بالعنف ويطلب من المحرضين والجمهورية الإسلامية المظلومة تجنب أعمال العنف”.

كما اتهم جلالي، أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، بأنه “لا يطبق القانون ضد خاتمي، بسبب وجود علاقة صداقة تربط بينهما”.

وقال مخاطبًا شمخاني “الحفاظ على النظام من الواجبات، حتى أهم من الحفاظ على حياة الإمام المهدي، ولا يجب أن تعطي الأولوية للصداقة مع خاتمي على مبدأ النظام الإسلامي”.

وهذا الشعار ،الحفاظ على النظام الإيراني بعد ثورة عام 1979، أطلقه مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني بعدما قال في إحدى خطبه إن “الحفاظ على النظام الإسلامي من أوجب الواجبات، وهو أهم من الحفاظ على حياة الإمام المهدي”.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال محمد خاتمي في بيان له إن “المطالبة بحياة كريمة وآمنة وعادلة من قِبل الناس مطلب طبيعي وإذا رأوا أن ظروف هذه الحياة غير متوفرة، لديهم الحق في الانتقاد وحتى الاحتجاج “.

وأضاف الرئيس الإيراني الأسبق: “لكن على أي حال، يجب أن يكون النقد والاحتجاج موجهين إلى نفي العنف وعدم تلويثهما بالعنف”.

وشهدت إيران احتجاجات حاشدة على مدار الـ51 يوما الماضية، والتي بدأت في البداية ردا على وفاة مهسا أميني عقب احتجازها من قبل دورية لشرطة الآداب والأخلاق في طهران بذريعة عدم ارتداء الحجاب.

لكن هذه الاحتجاجات توسعت رقعتها وسقف مطالبها، وأصبحت تطالب بتغيير النظام بأكمله.