الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تعاون أمريكي إسرائيلي مبطن لردع ميليشيات إيران في سوريا

يعد انتهاء الانتخابات الأمريكية التي فاز بها جو بايدن ، وبداية تشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة ، يبقى القاسم المشترك هو الضغط على إيران لكبح أنشطتها الإرهابية وتجفيف مصادر تمويل الميليشيات الموالية لها وعلى رأسها حزب الله اللبناني .

وتتضح يوميا ملامح تعاون أميركي إسرائيلي ضد الميليشيات الإيرانية، لا سيما في جنوب سوريا.

الولايات المتحدة جددت موقفها في دعم حليفتها الاستراتيجية في حقها الكامل بالدفاع عن نفسها، وردع الأخطار الناجمة عن تواجد الميليشيات العسكرية الإيرانية في سوريا.

متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية كشف لصحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك تحركاً ثنائياً إسرائيليا – أميركيا لرصد الأخطار في المناطق الحدودية، وشدد المتحدث على وجوب سحب النظام الإيراني لقوات الحرس الثوري وحزب الله، والقوات الإرهابية الأخرى المدعومة إيرانيا، من جميع أنحاء سوريا، من أجل استعادة السلام والاستقرار.

يأتي ذلك فيما شن الطيران الإسرائيلي، صباح الأربعاء، غارات على منطقتين بالعاصمة السورية دمشق ومدينة القنيطرة.

وكالة أنباء النظام السوري أوضحت أنه وفي الساعات الأولى من اليوم الأربعاء استهدفت غارات إسرائيلية محيط جبل المانع بريف دمشق ومحيط قرية رويحينة في جنوب مدينة القنيطرة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت أن واشنطن تدرك جيدا سعي الأسد المستمر لاستخدام الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى، وأنه استخدمها ضد شعبه 50 مرة على الأقل.

وأضافت أنه منذ انضمام سوريا لاتفاقية الأسلحة الكيمياوية، قدمت واشنطن تقارير سنوية عن عدم امتثال دمشق، مؤكدة أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة أمام واشنطن وأنها ستستفيد من جميع الأدوات المتاحة لردع الأسد.

وقالت الخارجية الأميركية إن تصرفات إيران الخبيثة تغذي حرب بشار الأسد ضد شعبه، مشددة على أن الحل العسكري الذي يأمل نظام الأسد في تحقيقه بدعم إيران لن يجلب السلام.