الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تغيّر أمريكي تجاه إيران

يعتبر اختيار روبرت مالي ليكون المبعوث الأمريكي في ما يتعلق بالملف الإيراني يبرز التغيير في سياسة واشنطن تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقارنة بما كان عليه الوضع في إدارة ترامب، بحسب صحيفة ”إندبندنت“ البريطانية.

وأضافت: ”عمل روبرت مالي في إدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، وسوف يسعى لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018″.

ومضت تقول: ”هذا الاختيار يمثل تحذيرا بالنسبة للصقور في واشنطن، ولكنه في نفس الوقت يشير إلى تواصل جديد مع إيران، خصم الغرب لأكثر من 4 عقود“، بحسب “إرم نيوز”؟.

وتابعت بقولها: ”يمثل تعيين روبرت مالي مبعوثا لإيران هزيمة للمحافظين الجدد في ملف السياسة الخارجية، حيث كان مالي عرضة للانتقادات من جانب الصقور في واشنطن بأنه متعاطف مع النظام الإيراني الحاكم، ولمواقفه تجاه إسرائيل“.

وأشارت إلى أن روبرت مالي استقال من حملة باراك أوباما، زميله السابق في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، بعد إدانة أنصار إسرائيل له بعقد لقاء مع مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في جزء من عمله مع مجموعة الأزمات الدولية.

وأردفت: ”خصومه – وعلى رأسهم السيناتور اليميني المتطرف والمثير للجدل توم كوتون – ضغطوا بقوة على فريق بايدن كي لا يتم اختياره لتولي هذا الملف، وأطلقوا حملة من التغريدات والمقالات ضد هذا القرار“.

واستطردت: ”ولكن أنصاره دافعوا عنه بكامل قوتهم. أكثر من 200 باحث وخبير في الشؤون الإيرانية، ومسؤولون سابقون، بالإضافة إلى الممثلة أليسا ميلانو، نشروا خطابا مفتوحا للدفاع عنه يوم الخميس، وقالوا إن من يتهمون روبرت مالي بالتعاطف مع إيران ليس لديهم أي فهم أو اهتمام بالدبلوماسية الحقيقية، التي تتطلب مستوى من الفهم والمعرفة لدوافع الجانب الآخر، والتي يمكن فقط أن يتم الوصول إليها من خلال الحوار“.