الأحد 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تقرير أمريكي يحذر من تقليص الإنفاق العسكري بعد انتهاء أزمة "كورونا"

حذر تقرير أمريكي، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة من تقليص الإنفاق العسكري بعد انتهاء أزمة “كورونا” رغم الزيادة الحادة في الدين العام إثر إقرار خطة مكافحة الفيروس بدعوى أن الخطر في العالم لن ينتهي بزوال الوباء.

وقال تقرير مجلة “ناشيونال انترست” كتبه جنرال الجيش الأمريكي المتقاعد ثوماس سبور، إن “هناك افتراضات خاطئة بإن إقرار خطة الانقاذ ضد كورونا والبالغة قيمتها ترليوني دولار ستزيد الدين العام الى 23 ترليون دولار؛ سيؤدي إلى صعوبة الحفاظ على مستويات النفقات الدفاعية المرتفعة، فضلا عن أن التهديد الحقيقي لأمن الولايات المتحدة هو الأوبئة وليس القوة العسكرية لأعدائها في الخارج”.

ولفت التقرير إلى أن “بعض المسؤولين الأمريكيين توصلوا إلى افتراض بأن التركيز على تعزيز القدرات العسكرية لبلادهم لن يحقق الأمن للشعب بعد تعرضه لفيروس كورونا”.

واعتبر أن “جميع تلك الافتراضات هي خاطئة نسبيا، وأن على الولايات المتحدة أن تسعَ إلى معالجة الدين العام ليس من خلال التركيز على خفض الانفاق الدفاعي، بل في إطار خطة مالية متكاملة تأخذ بالاعتبار العوامل التي أسهمت في تراكم الدين”.

وقال ثوماس سبور، إن “الأحداث التي عصفت بالولايات المتحدة على مدى الشهرين الماضيين يجب أن تقنعنا بأن العالم سيظل مكانا خطرا، وهو ما ينبغي أن يدفعنا إلى مواصلة تعزيز قدراتنا العسكرية لحماية مصالحنا وأمننا، كما أن سلوك الصين في الأزمة الحالية يجب أن يبدد أي شكوك بشان الطبيعة الحقيقية لذلك النظام”.

ورأى التقرير أن “الصين تقوم باستغلال الأزمة الحالية وانشغال العالم بمحاربة فيروس كورونا لتعزيز مصالحها في حي الصين الجنوبي”.

وتابع: “أمريكا الآن في قضبة فيروس اقتصاديا وطبيا لكنها ستخرج من هذه الأزمة بالنهاية، لكن العالم بشكل عام سيبقى خطرا مثلما كان قبل تفشي الوباء”.

وختم قائلا: “الحقيقة أن آخر شيء يجب على القادة الأمريكيين فعله هو إضعاف الجيش الذي يعتبر واحدا من أكثر الوسائل الوطنية قيمة وأهمية للحفاظ على صحة وسلامة الأمريكيين في الداخل والخارج”.