الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تقرير استخباري.. بوتين غاضب جدا بسبب بطء غزو أوكرانيا

يتواصل الغزو الروسي لأوكرانيا لليوم الرابع على التوالي، الذي شهد تطورا خطيرا حيث أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى.

كشف تقرير استخباري أوكراني نشر اليوم الأحد، أن الرئيس بوتين يتابع تطورات غزو أوكرانيا من مقره في ”جبال الأورال“ الروسية، وهو غاضب جدا بسبب بطء العملية العسكرية.

وذكر التقرير نقلا عن ريهو تيراس، وزير الدفاع السابق في إستونيا، وعضو البرلمان الأوروبي، قوله، إن ”بوتين يتابع الحرب مع عدد من القادة الروس حتى لا يفر أحد منهم“.

وأفادت شبكة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، الأحد، أن تيراس كشف عن تقرير استخباري أوكراني في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية في ”تويتر“.

وكتب تيراس: ”بوتين غاضب جدا؛ لأنه كان يعتقد أن الحرب بأكملها ستكون سهلة، وأن كل شيء سينتهي في غضون يوم إلى أربعة أيام“.

وقال: ”وبدلا من ذلك، يعمل أفراد الجيش الأوكراني والمدنيون الذين يسلحون أنفسهم بالبنادق وزجاجات المولوتوف، لصد القوات الروسية التي تدخل أوكرانيا من عدة اتجاهات منذ يوم الخميس“.

وجاء في التقرير الاستخباري الذي نشره تيراس، أن القوات الروسية كانت تفتقر إلى خطة تكتيكية مناسبة، وكان الجنود أنفسهم مقيدين، بسبب نقص الإمدادات العسكرية؛ لأنهم جلبوا معهم صواريخ ومعدات عسكرية أخرى تكفي لمدة ثلاثة أو أربعة أيام فقط، وبالتالي استخدموها باعتدال خوفا من نفادها.

وبحسب التقرير الاستخباري، فإن ”آمال حصول الجنود الروس على المزيد من الأسلحة والذخيرة محدودة“.

وقال التقرير: ”ليس لديهم الكثير من مواد الخام… وما تم توريده في السابق بشكل رئيس من سلوفينيا وفنلندا وألمانيا توقف الآن بسبب العقوبات الغربية.“

وأشار تيراس: ”إذا كان الأوكرانيون قادرين على محاربة الروس لمدة 10 أيام، فمن المرجح أن يجبر ذلك موسكو على الدخول في مفاوضات لإنهاء الصراع، لأنه ليس لديهم أموال أو أسلحة أو موارد كثيرة“.

وأضاف: ”الخطة الروسية منذ بدايتها تتضمن أيضًا زرع الذعر بين النساء والأطفال في أوكرانيا، لتأليب الشعب ضد الحكومة الأوكرانية.“

وأشارت شبكة ”فوكس نيوز“، إلى أنه مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا صباح الأحد، بدا أن روسيا تستهدف موارد الطاقة في أوكرانيا، إذ تحدثت تقارير عن تعرض خط أنابيب غاز في خاركيف، ومستودع نفط مدني جنوب كييف، للقصف الروسي العنيف.