الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تونس.. انسحابات متوقعة من السباق الرئاسي

أعلن مرشح للانتخابات الرئاسية في تونس، الأحد، انسحابه من المنافسة في هذا الاستحقاق الانتخابي، وسط توقعات بتسجيل انسحابات أخرى خلال الأيام المقبلة لصالح المرشحين البارزين، تفاديا للتصادم الانتخابي الذي قد يحصل، وتجنبا لتشتت أصوات الناخبين.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت أن عدد المرشحين الذين تم قبولهم للتنافس على منصب الرئاسة، منتصف سبتمبر المقبل، بلغ 26 مرشحا، يتوزعون على 4 تيارات سياسية، هي التيار الوسطي الحداثي، والتيار الإسلامي، والتيار اليساري، والتيار الليبرالي، دفع كل تيار منهم بأكثر من مرشح.

وسجلّ الأحد أول انسحاب من المرشحين المقبولين للمشاركة، حيث أعلن رئيس حزب “تونس بيتنا” فتحي الورفلي، سحبه ترشحه ليدعم مرشحة حزب “الأمل” ومنافسته سلمى اللومي، وبذلك يكون أول انسحاب من سباق الرئاسة الانتخابي، بينما يتوقع أن تشهد الأيام القادمة انسحابات جديدة.

في هذا السياق قال المحلل السياسي فريد العليبي، إن القائمة الأولية للمرشحين أظهرت أن كل عائلة سياسية لديها أكثر من مترشح، وهو مشهد سيساهم في تشتيت أصوات الناخبين وتعقيد المواجهة الرئاسية.

حظوظ معدومة
وتوّقع العليبي في تصريح “للعربية.نت”، أن ينسحب المرشحون الذين تبدو حظوظهم منعدمة لصالح المرشحين الأوفر حظا، مشيرا إلى إمكانية تنازل المرشحين القريبين من حركة النهضة على غرار حمادي الجبالي لصالح عبد الفتاح مورو، وانسحاب بعض المرشحين من اليمين الليبرالي لصالح المرشح عبدالكريم الزبيدي، الذي تبدو أسهمه قوية للوصول إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، مرجحّا وجود مفاوضات ووعود وتقاسم مصالح بين المرشحين وراء الستار، في هذا الإطار.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أكدّت أن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية من المرشحين المقبولين أوليّا ممكن، قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة، الذي سيكون يوم 31 أغسطس الجاري.

 

المصدر: العربية.نت – منية غانمي