الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

جيش الاحتلال يشكل كتيبة "باري".. ما السبب؟

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء كتيبة جديدة من الجنود القدامى الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاما؛ بسبب نقص عناصره وسحب عدد من الكتائب من قطاع غزة بعد تكبدها خسائر كبيرة خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن الجنود الذين انضموا للوحدة الجديدة كان قد تم إعفاؤهم في وقت سابق من الخدمة في جيش الاحتلال.

ووفقا للصحيفة، فقد أطلق جيش الاحتلال على الكتيبة الجديدة اسم “باري” نسبة إلى الكيبوتس الذي تعرض لأضرار كبيرة في السابع من أكتوبر، حيث سيقودها عضو الكنيست السابق “يوعز هاندل”.

وبينت الصحيفة العبرية، أن “الذراع البرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي وافقت على مبادرة إنشاء الكتيبة”.

وقالت: وذلك “في ضوء الحاجة الملحة للقوى العاملة للقيام بالمهام العديدة الموكلة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي والمزيد من المهام التي سيتم تكليفها بها”.

وأشارت إلى أن “هؤلاء جنود يريدون المساهمة، حتى لو كان بإمكانهم البقاء في منازلهم، وترك العبء للآخرين الذين هم في السن المناسبة”.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم تجنيد نحو 600 جندي وضابط ممن أنهوا خدمتهم الاحتياطية، وتم إلغاء إعفاؤهم، في كتيبة باري.

ولفتت إلى أنه في غضون أسابيع قليلة تم تشكيل الكتيبة، وعشية عيد الفصح اليهودي، كان الجنود قد بدأوا بالفعل في التدريب، كما أنه ليس من المستبعد أن تتلقى الكتيبة في المستقبل القريب مهمة عملياتية خارج الخطوط، وربما حتى في رفح.

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل جندي جديد، في عملية ميدانية شمالي فلسطين المحتلة، مشيرا إلى ارتفاع عدد قتلى الجيش منذ 7 أكتوبر إلى 615 عسكريا.

كما واعترف الاحتلال مساء اليوم الخميس كذلك، بإصابة 3 جنود على الأقل في كمين لكتائب القسام فجرت فيه فوهة نفق مفخخة في قوة هندسية لجيش الاحتلال.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

    المصدر :
  • وكالات