الأربعاء 29 شوال 1445 ﻫ - 8 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حرب أوكرانيا.. "طائرات الدرون" كلمة السر في معركة دونباس

قالت صحيفة ”التايمز“ البريطانية، إن المعركة في دونباس قد تعتمد على الطائرات دون طيار بنسبة كبيرة لعمليات الاستطلاع، حيث يتوقع المحللون أن روسيا سيكون لديها اليد العليا نظراً لتقدمها في هذه التكنولوجيا.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: ”كثف الجيش الروسي استخدامه للاستطلاع لتوجيه نيران المدفعية في شرق أوكرانيا، حيث حذر خبراء دفاع من أن المرحلة التالية من الحرب يمكن أن تتوقف على الجانب الذي لديه المزيد من الطائرات دون طيار“.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن تقارير أفادت بأن روسيا تستخدم طائرات دون طيار من طراز ”Orlan-10“ التي تُستخدم لاستكشاف المواقع الدفاعية مع احتدام المعركة فوق سهول دونباس المسطحة، حيث تبلغ تكلفة هذه الطائرة حوالي 75 ألف جنيه إسترليني (97893 دولاراً) وهي مجهزة بكاميرات الأشعة تحت الحمراء التي يمكنها تحديد الأهداف بدقة عالية، بالإضافة إلى أنها متصلة بالقوات المدفعية الروسية عبر شبكة خلوية.

وقالت الصحيفة إنه على الجانب الأوكراني، يعتقد خبراء الدفاع أن الطائرات التركية دون طيار، ”Bayraktar TB2″، التي أثبتت فاعليتها خلال المرحلة الأولى من الحرب، من غير المرجح أن تثبت فاعليتها في تدمير الدبابات الروسية في دونباس، مشيرين إلى أن العامل الرئيسي في المرحلة الثانية من الحرب هو ما إذا كان بإمكان روسيا الاستمرار في توريد طائرات ”Orlan-10“.

يأتي ذلك، في وقت أعلن فيه الغرب أنه سيرسل أسلحة ثقيلة لأوكرانيا، بما في ذلك الطائرات، لمساعدتها في معركة دونباس.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء، إن القوات الجوية الأوكرانية لديها ما لا يقل عن 20 طائرة مقاتلة أخرى متاحة لها بعد تدفق أجزاء منها في الأسابيع القليلة الماضية.

ونقلت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية عن مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى – طلب عدم الكشف عن هويته – أن أوكرانيا ”حصلت على طائرات هليكوبتر كاملة، بما في ذلك طائرات هليكوبتر من الولايات المتحدة“.

ونقلت الصحيفة أيضاً عن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، قولها إن بلادها سلمت أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ ”ستينغر“ المضادة للطائرات إلى كييف، بالإضافة إلى ”أشياء أخرى لم نتحدث عنها علنًا حتى يمكن تنفيذ عمليات التسليم بسرعة وأمان“.

ووفقاً للصحيفة الأمريكية، يرى الخبراء أنه بالرغم من أن المعدات التي يرسلها القادة الغربيون إلى أوكرانيا في غاية الأهمية، إلا أنها تظل أقل تطوراً من الأسلحة الموجودة في ترسانة روسيا.