وبحسب مصادر غير رسمية، نقلت عنها صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن الوفد يحمل مقترحا أميركيا لإخلاء منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، وإشراف قوات أوروبية عليها برعاية الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام تابعة لحكومة الوفاق عن مصادر مقربة من وزير داخليتها، فتحي باشاغا، تلميحه لحدوث تعديل وزاري وشيك، يشغل بموجبه منصب وزير الدفاع، الذي يتولاه فايز السراج.
يأتي ذلك فيما أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الرئيسين توافقا على أهمية منع التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية، والتي تستخدم الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، على حساب الاستقرار في ليبيا والأمن الإقليمي بأسره.
وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ، أكد على أن ”إعلان القاهرة“ هو مبادرة مهمة ويضع خريطة طريق متكاملة لتسوية الأزمة الليبية، ويرسم خطوات وآليات تنفيذية للتعامل مع الوضع الليبي بكل جوانبه العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، وبشكل يتسق مع قرارات مجلس الجامعة العربية وقرارات مجلس الأمن وبدعم من عملية تنفيذ كل مخرجات مؤتمر برلين.