حكومة النظام السوري تعلن رسميا عن الإصابة بـ "كورونا" في دمشق

بعد تواتر الأنباء التي تناقلها بعض سكان مدينتي دمشق واللاذقية عن إصابات اكتشفت مؤخراً بفيروس “كورونا”، مقابل نفي وزارة صحة النظام وقوع أي إصابة في سوريا بهذا المرض.

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري رسميا عن أول حالتي “يشتبه بإصابتهما” بفيروس “كورونا، اليوم السبت 29 من شباط، وتمت مراقبتهما في مستشفى المجتهد في العاصمة دمشق.

كان ذلك في تصريح خاص لراديو “ميلودي إف إم” من معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتور هاني اللحام، الذي أكد أن الحالتين “المشتبه بها” قدمتا من إيران، وتم تحويلهما إلى مستشفى المجتهد.

وبحسب اللحام تم وضع الحالتين في العزل الصحي ومراقبتهما يوميا، ضمن غرف صحية مجهزة لمثل هذه الحالات، إلى أن تم التأكد من عدم إصابتهما بالفيروس، وسيتم متابعتهما خارج المشفى بعد خروجهما.

وبحسب مصادر خاصة لـ “أنا برس” في حلب، أكدت ارتفاع أسعار الكمامات الطبية التي تعتبر إحدى اللوازم الضرورية وغير الكافية لتجنب الإصابة، إلى (10) آلاف ليرة للعلبة الواحدة، ما يجعل اقتنائها أمراً بالغ الصعوبة على الأغلبية العظمى من السكان.

ورغم حظر السفر الذي أعلنته معظم دول المنطقة من وإلى إيران التي تحولت إلى مصدر رئيسي لـ”كورونا” في المنطقة، إلا أن شركات الطيران الإيرانية وتلك التابعة للنظام، واصلت برنامج رحلاتها المعتاد ومن دون أن تتخذ وزارة الصحة إجراءات الحجر الطبي لهؤلاء.