الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خبراء مكافحة المتفجرات في العراق ينجحون في إنهاء أزمة اللغم البحري

انتهت أزمة ناقلة النفط الراسية قبالة السواحل العراقية، بعد يومين من اكتشاف لغم بحري تم إلصاقه بهيكل سفينة بالقرب من أحد موانئ مدينة البصرة جنوبي البلاد.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن “خبراء مكافحة المتفجرات بالتعاون مع القوات البحرية تمكنوا من تفكيك اللغم الذي التصق بإحدى السفن في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية”.

وأضاف بيان الخلية أن السلطات العراقية “فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتم اكتشاف اللغم عن طريق الصدفة، يوم الخميس، أثناء قيام بحارة بنقل زيت الوقود من ناقلة نفط عراقية في الخليج إلى سفينة “أم تي بولا”، وهي ناقلة ترفع العلم الليبيري ومملوكة لشركة شحن متداولة في الولايات المتحدة.

ووقعت الحادثة بالقرب من ميناء خور الزبير العراقي، أحد اهم الموانئ العراقية المعنية بتصدير النفط إلى دول العالم، وفقا لهيئة العمليات التجارية البحرية البريطانية، وهي منظمة تابعة للبحرية الملكية البريطانية.

واللغم اللاصق هو نوع من الألغام البحرية التي تلصق بجانب السفينة، وعادة ما يكون ذلك بواسطة أحد أفراد القوات الخاصة الغواصين. وينفجر اللغم لاحقًا، ويمكن أن يلحق أضرارًا كبيرة بالسفينة.

وربط خبراء غربيون في مجال الدفاع بين اللغم المكتشف في الناقلة قبالة السواحل العراقية وبين تلك الألغام التي يصنعها الحرس الثوري الإيراني، ويستخدمها الحوثيون.

ونشر صحافيون عراقيون صورا للغم المكتشف حديثا، وأخرى مشابهة نشرت في وقت سابق من قبل وسائل إعلام إيرانية للغم من صناعة إيرانية وأظهرت تطابقا تاما بين اللغمين.

وقالت شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، السبت، إن الناقلة المذكورة موجودة في منطقة المخطاف، قرب خور الزبير، منذ تاريخ الخامس من نوفمبر، “ولم تأت الآن من أي من موانئ دول الجوار الإقليمي خلافا لما ذكرته بعض المواقع”.

وخلال عام 2019، وقعت سلسلة من هجمات الألغام المماثلة استهدفت ناقلات النفط بالقرب من مضيق هرمز، اتهمت إيران بالوقوف خلفها.

ومؤخرا شهدت السواحل السعودية هجمات مشابهة استهدف سفنا وناقلات نفط في البحر الأحمر، قالت الرياض إن الحوثيين المدعومين من إيران يقفون خلفها.

    المصدر :
  • الحرة