الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خبير روسي يحذر: المعركة القادمة في إدلب ستحمل نتائج غير سارة للنظام السوري

مع قرع طبول الحرب الإعلامية على أطراف مدينة إدلب معقل المعارضة السورية بكل فصائلها، لا زالت تساؤلات المراقبين مطروحة في جدوى هكذا حملة، رغم كل التوازنات الجديدة بين اللاعبين الاساسيين، الروس والأتراك.

 

وفي تقرير لها نشرته يوم الأربعاء، كشفت صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن توقعاتها حول معركة إدلب المرتقبة التي يسعى النظام السوري وحلفائه شنها ضدّ فصائل المعارضة هناك.

وفقاً لما نشرته الصحيفة، فإنّ خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، ناقش احتمالية شن نظام الأسد وميليشياته هجوماً عسكرياً في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال سيمونوف: “إنه من المتوقع أن تكون نتائج أي عملية عسكرية في إدلب غير سارة بالنسبة للنظام السوري، خاصة بعد أن أظهرت المعارك السابقة أن ميزان القوى يمكن أن يتغير بشكل جذري في حال شاركت تركيا بدعم المعارضة”.

ورأى سيمونوف، بأنّ إصرار تركيا على عدم تسليم المناطق الواقعة جنوبي “M4″ لقوات النظام السوري، هو لهدفين، إما لأنها ترغب في استخدامها لضمان تعزيز مواقعها شرقي الفرات في المستقبل، أو من أجل المساومة فيها مع روسيا بشأن ليبيا”.

وأشار سيمونوف، إلى أن “التعزيزات العسكرية الأخيرة للنظام السوري وروسيا نحو إدلب ليست نذير معركة مرتقبة وإنما رسالة واضحة إلى تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة آمنة”.

وأضاف قائلاً: “من شأن أي عملية عسكرية غير منسقة مع أنقرة، في التصدي للواقع الجديد في إدلب، أن تنطوي على مخاطر أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الانتشار العسكري التركي في المنطقة”.

والجدير ذكره أنّ قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له حاولت قبل أيام، التقدم على محاور ريف اللاذقية وسط غطاء من القصف الجوي الروسي والمدفعي.