خطة أوروبية لمنع إيران من العودة إلى إجراءاتها النووية

تقدم مسؤولون أوروبيون بخطة جديدة لإطالة الفترة الزمنية لبرنامج إيران النووي، لمنع طهران من العودة إلى إجراءاتها النووية.

أفادت وكالة “أنباء فارس” الإيرانية نقلا عن صحيفة أمريكية بأن مسؤولين أوروبيين طرحوا خطة ثلاثية لإطالة “الفترة الزمنية لبرنامج إيران النووي”.

ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية فقد اقترح المسؤولون الأوروبيون خطة من ثلاثة محاور لمنع ايران من العودة السريعة إلى إجراءاتها النووية وإطالة هذه الفترة الزمنية بعد عودة إيران إلى تنفيذ التزاماتها.

ووفقا للخطة، يريد الأوروبيون من إيران تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتشميعها، وتفكيك البنية التحتية الإلكترونية المستخدمة لهذه الأجهزة.

ولم تحدد الصحيفة ما إذا كان العرض الأوروبي قد قدم للجانب الإيراني في سياق محادثات فيينا، لكنها نقلت عن عدة مصادر مطلعة على المحادثات قولها: “أصرت إيران على أنها لن تسمح بتدمير أي من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لديها”.

إيران ليست مستعدة

عتبرت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية، في تقرير نشرته الخميس، أن إيران ليست مستعدة لاستئناف المباحثات النووية، حتى يتولى الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي مهام منصبه بشكل رسمي في أغسطس المقبل.

ونقلت الصحيفة قول مصدر لم تذكر اسمه إن إيران ”نقلت رسالة بهذا الشأن إلى مسؤولين أوروبيين يعملون كوسطاء في المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وإن الاعتقاد السائد حالياً هو أن مباحثات فيينا لن تُستأنف قبل منتصف أغسطس المقبل“.

وأضافت: ”أكد المصدر المطلع أن الإيرانيين ليسوا مستعدين للعودة إلى المباحثات قبل الخامس من أغسطس المقبل، وهو موعد تنصيب رئيسي بشكل رسمي.. من غير الواضح ما إذا كان الأمر يتعلق بتنصيب الرئيس الجديد، أم سوف يستمر لحين تشكيل حكومة جديدة“.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: ”إيران طلبت بالفعل المزيد من الوقت بسبب الفترة الرئاسية الانتقالية.. نحن مستعدون للاستمرار في التفاوض، ولكن الإيرانيين طلبوا المزيد من الوقت للتعامل مع المرحلة الرئاسية الانتقالية“.