السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دبلوماسية أمريكية: خط أنابيب الغاز المقترح من شرق المتوسط غير مجد

قالت دبلوماسية أمريكية كبيرة إن أوروبا في حاجة لأن تجد سريعا مصادر بديلة للطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن خط أنابيب مقترحا لنقل الغاز من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا عبر إسرائيل وقبرص واليونان غير مجد.

وأضافت فيكتوريا نولاند وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية “الفكرة هي بناء خط أنابيب طويل للغاية في مياه شديدة العمق على مدى أكثر من عشرة أعوام ونعتقد أنه باهظ التكلفة وغير مجد اقتصاديا وسيستغرق وقتا طويلا جدا”.

وقالت للصحفيين في العاصمة القبرصية نيقوسيا “بصراحة.. ليس لدينا عشرة أعوام”.

وزاد التركيز على حاجة أوروبا لتنويع مصادر الغاز بعيدا عن روسيا بسبب غزو موسكو لأوكرانيا. ويعتزم الاتحاد الأوروبي خفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام وإنهاء كافة واردات الوقود الروسية بحلول 2027.

وكانت قبرص وإسرائيل واليونان تدرس إنشاء خط أنابيب يربط اكتشافات الغاز في شرق المتوسط بأوروبا، لكن المشروع تعثر بعد سحب الولايات المتحدة دعمها السياسي للمشروع في يناير كانون الثاني.

ومن المنتظر أن تتخذ البلدان الثلاثة هذا العام قرارا بخصوص جدوى خط الأنابيب (إيست ميد) الذي تبلغ تكلفته ستة مليارات دولار.

تضاعف الدول جهودها لتهدئة أسعار النفط التي ارتفعت بشكل جنوني تزامنا مع الحرب الاوكرانية وتداعياتها.

في هذا الاطار، أفاد مصدران حكوميان لرويترز اليوم الأربعاء بأنّ الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية وافقت على الإفراج عن 60 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطيات.

وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة ستفرج عن كميات مماثلة في إطار تعهد واشنطن الأسبوع الماضي بسحب 180 مليون برميل من مخزوناتها النفطية.

ويهدف هذا السحب الضخم من المخزونات إلى تهدئة الأسعار والمخاوف بشأن المعروض بينما تتعرض إمدادات النفط من روسيا للعرقلة بسبب العقوبات التي فرضت في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

    المصدر :
  • رويترز
  • وكالات