الثلاثاء 21 شوال 1445 ﻫ - 30 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دوامة الاختيار بين حكومة أغلبية أو توافقية تؤرق العراق

لا تزال الكتل السياسية العراقية في دوامة الاختيار بين حكومة أغلبية سياسية أو توافقية، في حين أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن زعيم الكتلة الصدرية -الفائزة بالمركز الأول في الانتخابات (73 مقعدا من أصل 329)- مقتدى الصدر مصر على المضي في تشكيل حكومة أغلبية وطنية عبر التحالف مع كتل سنية وكردية.

وتباينت ردود الفعل السياسية والشعبية بشأن شكل الحكومة المقبلة، التي ستنتج عن إعلان النتائج النهائية المرتقبة للانتخابات النيابية المبكرة، بين من اعتبر أن حكومة الأغلبية الوطنية تصحيح لمسار العمل السياسي، ومن وجد أن الحكومة التوافقية المخرج الوحيد للأزمة السياسية التي نتجت عن النتائج الأولية للانتخابات.

وقال السياسي الفائز بالانتخابات النيابية مشعان الجبوري -عبر حسابه على تويتر- “أعتقد أن الأوضاع في العراق ليست مواتية حاليا لحكومة الأغلبية السياسية التي طالما نادينا بها، ونحذر من أن الإصرار عليها قد يقود البلاد إلى صدام شيعي شيعي؛ وهو ما لا يتمناه المخلصون والحريصون على السلم الأهلي”.

وكتب الباحث السياسي حيدر البرزنجي -على حسابه في تويتر- أن البعض يتصور خروج الشباب المحتج على نتائج الانتخابات من أجل كرسي فُقد بسبب التزوير، مشددا على أن الأمر يتعلق بتنفيذ “مشروع كبير وتمرير قوانين بيع العراق عبر أغلبية برلمانية تسيطر على الأغلبية السياسية وتحرف البوصلة في مؤامرة بيضاء في الظاهر سوداء داخليا”.

https://twitter.com/de_braznjy/status/1459292056120180736

من جهته، استبعد رئيس حركة وعي، صلاح العرباوي -عبر حسابه على تويتر- توجه الأحزاب السياسية إلى تشكيل أغلبية وطنية، بل إلى ما سماها “أغلبية متراضية”.