السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئيسة تايوان تعتزم التوقف في نيويورك

تعتزم رئيسة تايوان تساي إينج وين التوقف في مدينتي نيويورك ولوس انجليس الأمريكيتين خلال رحلتها إلى أمريكا الوسطى ذهابا وإيابا وهو ما نددت به وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء لكن تايبه لم تؤكد ما إذا كانت الرئيسة ستجتمع برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي.

ودأب رؤساء تايوان على التوقف في الولايات المتحدة في طريقهم لزيارة حلفائهم الدبلوماسيين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي. وغالبا ما ينتهز الجانبان الأمريكي والتايواني الفرصة لعقد اجتماعات رفيعة المستوى على الرغم من أن التوقفات لا ترقى لمستوى الزيارات الرسمية.

ولا تقيم الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع تايوان التي تطالب بها الصين لكنها أهم داعم دولي للجزيرة وأكبر موردي الأسلحة لها.

وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي التايواني لين يو تشان للصحفيين إن تساي ستتوقف في نيويورك ولوس انجليس في طريقها لزيارة جواتيمالا وبيليز مشيرا إلى أنها ستغادر تايبه في 29 مارس آذار وستعود إلى تايوان في السابع من أبريل نيسان. وقالت مصادر لرويترز إن مكارثي يعتزم مقابلة تساي خلال توقفها في كاليفورنيا.

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكانه تأكيد الاجتماع مع مكارثي، قال نائب وزير الخارجية التايواني ألكسندر يوي إن تفاصيل توقف تساي في الولايات المتحدة ستعلن في وقت لاحق بمجرد الانتهاء من الترتيبات.

ونفذت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان في أغسطس آب بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي لتايبه.

وقالت الصين إن الولايات المتحدة تتواطأ مع تايوان لتحدي بكين وتقدم الدعم لمن يريد إعلان استقلال الجزيرة رسميا عن الصين.

وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين إن بلاده تعارض بشدة أي اتصالات بين الولايات المتحدة وحكومة تايوان وإنها قدمت بالفعل “احتجاجات صارمة” إلى واشنطن بشأن التوقف.

وجواتيمالا وبيليز دولتان من أصل 14 دولة فقط تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان. وقالت هندوراس الأسبوع الماضي إنها ستسعى إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع بكين لكنها لم تقطع علاقتها مع تايوان بعد.

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قبل وقت قصير من إعلان تايوان عن رحلة تساي إن عمليات التوقف المتوقعة في الولايات المتحدة أمر معتاد ويجب ألا تتخذها الصين ذريعة لإجراءات عدوانية تجاه الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي.

وتنظر الصين إلى تايوان باعتبارها القضية الإقليمية الأكثر حساسية، كما أنها تمثل أحد نقاط الخلاف الرئيسية مع الولايات المتحدة. وتقيم واشنطن علاقات غير رسمية مع تايبه لكنها ملزمة بموجب القانون الأمريكي بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها.

وتقول حكومة تايوان إن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة قط وبالتالي ليس لها الحق في المطالبة بها وإن سكانها البالغ عددهم 23 مليونا هم فقط من يمكنهم تقرير مستقبلهم.

    المصدر :
  • رويترز