السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئيس الأركان الإسرائيلي السابق عن خلاف نتنياهو وبايدن.. "نملة تصارع فيل"!

شن رئيس الأركان السابق دان حالوتس هجوما حادا على نتنياهو، قائلا إنه “لولا الدعم الأميركي في حرب يوم الغفران (أكتوبر/تشرين الأول 1973) حتى نهايتها لكانت إسرائيل في وضع آخر” مضيفا “هذا نفسه ما يحدث اليوم، حيث كانت الولايات المتحدة أول من وقف إلى جانب إسرائيل وأرسلت حاملات الطائرات وغواصة نووية وجاء بايدن بنفسه إلى تل أبيب”.

وأكد حالوتس أنه “من الناحية الدولية والعسكرية والسياسية ستواجه إسرائيل صعوبة كبيرة في تدبير أمورها بدون الدعم الأميركي، وهذا الشخص (نتنياهو) انقض على بايدن كمن وجد شقيقه الضائع وفجأة بصق في البئر التي يشرب منها منذ سنوات طويلة. وأعتقد أن هذه وقاحة وقلة أدب كالنملة التي تهدد فيلا، ونحن سنواصل الاحتجاج”.

بدوره أكد محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن دافيد، أن حرب غزة علمت إسرائيل الكثير من الأشياء حول قدرات جيشها، وأن أحد الأمور السيئة التي تكشفت هي الاعتماد العميق على الولايات المتحدة.

وقال بن دافيد إن كمية الأسلحة والذخائر التي استهلكت في نصف عام “أكبر بكثير من تقديرات كل الخطط الموجودة عشية الحرب، حيث أطلق الجيش 100 ألف قذيفة مدفعية ونحو 40 ألف قذيفة من الجو وأكثر من 3 آلاف صاروخ دفاع جوي اعتراضي، إلى جانب قائمة أخرى طويلة من الذخائر”.

ووفقا للمحلل فإنه لا يمكن لأي منتج سلاح في العالم تزويد إسرائيل بهذه الكميات وبشكل فوري سوى الأميركيين، وذلك بسبب الطلب العالمي على الذخائر والمواد المتفجرة.

كما أن الصناعات العسكرية الإسرائيلية “غير قادرة على توفير هذه الكميات حاليا وربما تكون غير قادرة على ذلك في المستقبل” وفق بن دافيد الذي قال “إن الوحيدين القادرين على تزويدنا بهذه الكميات هم الأميركيون وقد فعلوا ومنحونا نحو 150 طائرة شحن و20 باخرة وعشرات آلاف الأطنان من العتاد الذي مكن إسرائيل من مواصلة القتال في الجنوب والجاهزية بالشمال (جبهة لبنان).

وأضاف أن الجيش “يحتفظ بكميات كبيرة من الذخائر ولا يستخدمها تحسبا لمعركة واسعة على جبهة لبنان، لكن إذا أوقف الأميركيون دعمنا فسوف تكون إسرائيل أمام معضلة أن تحتل مدينة رفح جنوبي غزة وتخاطر بعدم وجود ذخائر كافية للشمال أو أن تتنازل عن معركة رفح التي تعني القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل الإبقاء على جاهزيتها في الشمال”.

    المصدر :
  • الجزيرة