السبت 25 شوال 1445 ﻫ - 4 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئيس الصين: "لم شمل الأسرة" مع تايوان لا يمكن منعه

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيس تايوان السابق ما ينج جيو اليوم الأربعاء 10 نيسان/أبريل الجاري، إن التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف “لم شمل الأسرة” بين جانبي مضيق تايوان، وإنه لا توجد قضايا لا يمكن مناقشتها.

ومنذ فرار حكومة (جمهورية الصين) المهزومة إلى جزيرة تايوان في عام 1949 بعد خسارة الحرب الأهلية أمام الشيوعيين بقيادة الزعيم ماو تسي تونغ، لم يزر أي زعيم تايواني الصين خلال ولايته.

وصار ما، الذي تولى الرئاسة من عام 2008 إلى عام 2016، العام الماضي أول زعيم تايواني سابق يزور الصين، ويقوم حاليا برحلته الثانية إلى الصين وسط تصاعد التوتر العسكري عبر المضيق.

وخلال لقائه مع ما في قاعة الشعب الكبرى في بكين، حيث تجري المحادثات عادة بين الزعماء الأجانب وكبار مسؤولي الصين، قال شي إن الناس على جانبي المضيق صينيون.

وقال شي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تايوانية “التدخل الخارجي لا يمكن أن يوقف الاتجاه التاريخي للم شمل البلاد والأسر”.

ولم يتطرق شي لتفاصيل لكن في التصريحات الصينية فإن الإشارة إلى التدخل الخارجي في تايوان تقصد بشكل عام الدعم الذي تحصل عليه تايبه من الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، وخاصة مبيعات الأسلحة التي تثير غضب بكين.

وقال شي “ليس هناك ضغينة لا يمكن حلها، ولا توجد مشكلة لا يمكن مناقشتها، ولا توجد قوة يمكن أن تفرقنا”.

ولم تستبعد الصين استخدام القوة لإخضاع تايوان ذات الحكم الديمقراطي لسيطرتها، وكثفت الضغوط العسكرية والسياسية لتأكيد سيادتها على الجزيرة.

وقال ما للرئيس الصيني إن التوترات تسببت في عدم ارتياح العديد من التايوانيين.

وأضاف “إذا اندلعت حرب بين الجانبين، فسيكون ذلك أمرا لا يحتمل بالنسبة للصينيين”، مشيرا إلى من ينتمون إلى العرق الصيني وليس لحاملي الجنسية الصينية.

وفي رد فعل على الاجتماع، قال مجلس شؤون البر الرئيسي الصيني في تايوان إنه يأسف بشدة لأن الرئيس السابق، ما، لم ينقل علنا إصرار شعب تايوان على الدفاع عن السيادة والنظام الديمقراطي لجمهورية الصين، وهو الاسم الرسمي لتايوان.

ودعا بكين إلى التوقف عن ترهيب تايوان وحثها على حل خلافاتها مع تايبه من خلال حوار عقلاني.

    المصدر :
  • رويترز