رئيس الوزراء الإسباني يفصح عن أثر اعتراف أوروبا بفلسطين

جدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، رغبة بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، واعتبر أن هذه الخطوة تشكل “مصلحة جيوسياسية لأوروبا”.

وقال سانشيز الذي كان يتحدث أمام النواب الإسبان إن “الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها”.

وشدد سانشيز على أن هذا الاعتراف يندرج في إطار المصلحة الجيوسياسية لأوروبا، مشيرا إلى أن إسبانيا “مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية”، دون أن يحدد موعدا لذلك.

وكان سانشيز قد أكد في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي خلال جولة في الأردن والسعودية وقطر، أن إسبانيا تعتزم القيام بهذه الخطوة بحلول نهاية يونيو المقبل.

ومنذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي، يحاول رئيس الوزراء الاشتراكي الدفع بشأن هذا الاعتراف داخل الاتحاد الأوروبي.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليغريا، الثلاثاء، إن سانشز سيلتقي في الأيام المقبلة رؤساء حكومات عدد من الدول بينها النروج والبرتغال، للحديث مرة أخرى عن “ضرورة المضي قدما باتجاه الاعتراف بفلسطين”.

ويعد سانشيز من أكثر الأصوات انتقادا لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، وأشار في تصريح سابق أن موقفه من الصراع في قطاع غزة يشبه كثيرا دعم بلاده لأوكرانيا بعد اجتياح روسي كامل النطاق قبل أكثر من عامين”.