الأثنين 11 ذو الحجة 1445 ﻫ - 17 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رشقة صاروخية من غزة تصيب مستوطناً شمال تل أبيب وسط استنفار إسرائيلي

أطلقت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، رشقة صاروخية من داخل قطاع غزة، مستهدفةً “تل أبيب”، أدت لإصابة مستوطن، في حصيلة أولية.

وقالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس في بيان عبر قناتها على تلغرام اليوم الأحد إنها أطلقت “رشقة صاروخية كبيرة” على تل أبيب ردا على ما قالت إنها “المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن صفارات الإنذار دوت بجميع مدن وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى بعد رشقة صاروخية مكثفة أطلقت من غزة.

بدوره، الإسعاف الإسرائيلي أكد إصابة شخص في هرتسليا شمال تل أبيب بشظايا صاروخ أطلق من قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان “رصدنا إطلاق 12 صاروخا من قطاع غزة اعترضنا بعضها وسقط بعضها الآخر في هرتسليا وبني براك”.

ولم تنطلق صفارات الإنذار من هجوم صاروخي في تل أبيب على مدى الأشهر الأربعة المنصرمة.

وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا 5 دبابات إسرائيلية وجرافتين عسكريتين وناقلة جند في “بلوك 2” وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

كما قصفت قوات إسرائيلية متوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت دبابة “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركّبة عصر أمس السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أسر جنود إسرائيليين في غزة منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

    المصدر :
  • رويترز