الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رغم الأدلة.. إيران تنفي تورطها في استهداف الناقلة الإسرائيلية

رغم كل الأدلة التي تثبت تورط إيران بالهجوم على ناقة نفط إسرائيلية في بحر العرب، إلا أن تواصل المرواغة واصفة كافة التقارير بالـ”مزيفة”.

ووصف سفير إيران في الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، اليوم السبت، الوثائق التي تثبت تورط بلاده في الهجوم على الناقلة الإسرائيلية ”ميرسر ستريت“، بأنها ”مزيفة“.

وكتب تخت روانجي عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“: ”فشلت إسرائيل وحلفاؤها في إقناع مجلس الأمن الدولي بتوجيه اللوم لإيران بعد تقديمهم معلومات مزيفة عن الأحداث الأخيرة في المياه الإقليمية“.

وأضاف: ”طهران ترفض بشدة هذه الادعاءات، وعلى المجلس رفض مغامرات إسرائيل في المنطقة، وتحذّر من خداعها وافتراءاتها“.

وتعرضت الناقلة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة قرب بحر عُمان، ولقي شخصان مصرعهما في الهجوم على ناقلة النفط، أحدهما بريطاني والآخر روماني.

وقالت الحكومة البريطانية إن الهجوم نفذته طائرة ”شاهد 136“ دون طيار، وهي مصنوعة في إيران فقط، كما وجهت القيادة المركزية الأمريكية أصابع الاتهام إلى إيران بنشر نتائج تحقيقها.

وذكرت القيادة الوسطى الأمريكية أن ”الناقلة (ميرسر ستريت) تعرضت لهجوم فاشل من طائرتين مسيرتين، عشية 29 يوليو الماضي، وأن الضرر في هذه الناقلة أحدثته مسيرة ثالثة محملة بمتفجرات استهدفتها، في 30 يوليو/ تموز، وأن المحققين وجدوا بقايا قليلة لمسيرة واحدة على الأقل وتمكنوا من استعادتها من المياه“.

وقالت باربرا وودوارد سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة: ”نعلم أن هذا هجوم متعمد ومدروس“ وألقت باللوم على إيران في الهجوم.

ونفت زهرة ارشادي نائبة المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة هذه المزاعم لكنها لم تعلق على الحطام.

وأثار الهجوم على السفينة ردَّ فعل عنيفًا، حيث أدان وزراء خارجية 7 دول صناعية الهجوم مؤخرًا، ووصفوا الجمهورية الإسلامية بأنها ”تهديد للسلم والاستقرار الدوليين“.

وأفاد وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان أن ”سلوك إيران إلى جانب دعمها للقوات بالوكالة يهدد السلام والأمن العالميين.“

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق إن بلاده تنسق مع شركائها وتتشاور مع الحكومات في المنطقة، وإن إيران ستواجه ردًا مشتركًا من الولايات المتحدة، وإسرائيل، وبريطانيا، ورومانيا، ودول أخرى.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي قُتل في الهجوم أحد مواطنيه: ”يجب أن تواجه إيران عواقب أفعالها“.

وخلال الأشهر الأخيرة، اتهمت إيران وإسرائيل مرارًا وتكرارًا بمهاجمة السفن التجارية، وكان إسحاق جهانجيري، النائب الأول السابق لرئيس إيران، قد قال قبل نهاية رئاسة حسن روحاني إن ”إسرائيل ترسل شخصًا إلى ناقلتنا وتفجرها“.