السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رغم تفشي كورونا.. طهران تفتح طرقاً سريعة ومراكز تسوق

بدأت إيران اليوم الاثنين، فتح طرق سريعة ومراكز تسوق رئيسية لتحفيز اقتصادها الذي يعاني من العقوبات، وتراهن على أنها سيطرت على تفشي فيروس كورونا المستجد الذي ضربها بشدة، حتى مع مخاوف البعض من موجة ثانية من الإصابات.

فتحت متاجر في مراكز تسوق راقية وأزقة متعرجة والبازار الكبير التاريخي بطهران أبوابها، على الرغم من تحديد الحكومة ساعات العمل حتى السادسة مساءً. ومع ذلك، تظل المطاعم والصالات الرياضية ومواقع أخرى مغلقة.

ولا تزال هناك تساؤلات معلقة حول تفشي الفيروس في إيران، وسلامة أولئك الذين سيعودون إلى العمل. وقام سائقو سيارات الأجرة بوضع الكمامات والابتعاد عن العملاء، بعد أن رأوا زملاءهم يمرضون ويموتون بسبب الفيروس.

يقول السائق نعمت حسن زاده “نحن سائقو سيارات الأجرة في خطر أكبر من أي شخص آخر لأننا على اتصال دائم بالناس. على الرغم من ذلك، ليس لدينا خيار سوى العمل لأننا لا نستطيع تحمل النوم في المنازل بلا عمل وسط هذه الأسعار المرتفعة. أنا مستأجر وأحتاج إلى المال لدفع الإيجار الشهري وسداد قرض سيارتي أيضا”.

وأودى الفيروس في إيران بحياة أكثر من 5000 شخص وسط أكثر من 80 ألف حالة تم الإبلاغ عنها، رغم إشارة البرلمان الإيراني إلى أن عدد الوفيات ضعف هذا العدد تقريبًا، ولا تزال الحالات الإجمالية لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كبير. ولا تزال وزارة الصحة الإيرانية تعلن عن وفيات جديدة يوميا.

وقللت إيران من أهمية الأزمة لأسابيع، على الرغم من أن مسؤولين بارزين وجدوا أنفسهم مصابين بالفيروس.

ورفضت الحكومة المدنية في البلاد، بقيادة الرئيس حسن روحاني، تنفيذ عمليات الإغلاق لمدة 24 ساعة. ودافعت السلطات عن ذلك بالإشارة إلى التأثير الاقتصادي القاسي الذي سيحدثه هذا الإغلاق.

وخلص مركز (يإسبا) لاستطلاعات الرأي المملوك للدولة أن الفيروس أضر بدخل 50% من الذين شملهم الاستطلاع، حيث قال 42% إن شركاتهم أغلقت نتيجة لذلك. وقال 13.5% ممن شملهم الاستطلاع هذا الشهر إن تفشي المرض تركهم بلا عمل. أجرى المركز مقابلات مع 1563 شخصًا، ولم يقدم هامشًا للخطأ.