السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

روسيا تحذر من تدهور الوضع في ليبيا بسبب التدخلات الخارجية

مع استمرار تدفق المقاتلين السوريين إلى العاصمة الليبية طرابلس، وسط تحذيرات أوروبية من “سورنة ليبيا”، حذرت روسيا، الجمعة، من تدهور الوضع في البلاد التي مزقتها الحرب.

ونسبت وكالة إنترفاكس إلى المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قولها، إن المساعدة الخارجية لأطراف الصراع غيرت توازن القوى على الأرض في ليبيا.

كما أكدت أن الوضع مستمر في التدهور ووقف إطلاق النار يتهاوى.

أتى ذلك بعد ساعات عن الإفادة بوصول 50 مقاتلا داعشيا إلى طرابلس من سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الخميس.

كما أتى وسط دعوات دولية إلى كف التدخلات الخارجية التي تزيد الوضع سوءا في البلاد.

“سورنة” ليبيا

ومنذ أشهر عدة، عمدت تركيا إلى نقل مقاتلين من فصائل موالية لها شمال سوريا إلى طرابلس للقتال إلى جانب فصائل حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة، بوجه الجيش الليبي.

والأربعاء، حذرت عدة دول أوروبية على رأسها فرنسا من “سورنة” ليبيا، داعية تركيا إلى التوقف عن ضخ المقاتلين.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار أعلن صراحة الأسبوع الماضي، أن تدخل بلاده قلب الموازين في ليبيا.

وقال أكار في تصريحات من مقر وزارة الدفاع نقلتها وكالة أنباء “الأناضول”، إن “التوازنات في ليبيا بدأت تتغير عقب الخدمات الاستشارية والتدريبات التي قدمها الجيش التركي لقوات حكومة السراج”، وذلك بعد سيطرة قوات الوفاق على قاعدة الوطية الجوية غربي البلاد.

يذكر أن أنقرة وعلى الرغم من توقيعها على اتفاق برلين في يناير الماضي، والذي تضمن تعهدا من الدول المشاركة بعدم رفد الأطراف المحاربة بالسلاح أو التدخل في النزاع بين الأطراف الليبية، تستمر في التدخل والوقوف إلى جانب الحكومة في طرابلس.