الأثنين 5 ذو القعدة 1445 ﻫ - 13 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

روسيا تطرد موظفين من سفارة بلغاريا

قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين إنها أعلنت بعض موظفي السفارة البلغارية في موسكو “أشخاصا غير مرغوب فيهم” ردا على قرار صوفيا بطرد عشرة دبلوماسيين روس في مارس آذار.

جاء الإعلان عن الخطوة في بيان مقتضب لم يذكر عدد البلغار الذين طُلب منهم المغادرة.

وردا على العملية العسكرية الروسية، عمدت الدول الغربية إلى حملة منسقة وطرد جماعي للدبلوماسيين الروس، مما دفع الأخيرة إلى الرد بالمثل في بعض الأحيان، واصفة الأمر بـ”ضيق البصيرة”.

ووفقا لبعض الإحصاءات، فقد تم طرد نحو 260 دبلوماسيا روسيا حتى الرابع من أبريل الجاري، من مختلف دول الاتحاد الأوروبي، منذ بدء العملية الروسية بأوكرانيا، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

أما صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فأكدت طرد حوالي 400 دبلوماسي روسي في الأسابيع الستة الماضية.

حرب طرد الدبلوماسيين

وخلال مارس وأبريل، ساءت العلاقات الدبلوماسية بين المعسكرين، بعد تبادل حملات طرد الدبلوماسيين وموظفي السفارات، فبعد فرنسا وألمانيا، طردت إيطاليا والدنمارك والسويد وإسبانيا ودول البلطيق الثلاث (استونيا، لاتفيا، ليتوانيا)، بالإضافة إلى أميركا واليابان وبلغاريا وسلوفاكيا والبرتغال، عشرات الدبلوماسيين الروس، مما يمثل مزيدا من التدهور بالعلاقات مع موسكو.

وفي 4 أبريل الجاري، قررت إيطاليا طرد 30 دبلوماسيا روسيا لأسباب تتعلق بـ”الأمن القومي”، حسب ما أعلن وزير خارجيتها لويجي دي مايو.

وفيما أعلنت ألمانيا طرد 40 روسيا، قررت ليتوانيا طرد السفير الروسي، بالتزامن مع طرد فرنسا 35 دبلوماسيا روسيا “تتعارض أنشطتهم مع مصالحها”، موضحةً أن “هذا الإجراء جزء من نهج أوروبي”.

كذلك أعلن وزير الخارجية الدنماركي ييبي كوفود أن بلاده قررت طرد 15 دبلوماسيا روسيا “قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية”.

وأعلنت السويد بدورها طرد 3 دبلوماسيين روس، ثم قررت إسبانيا طرد نحو 25 روسيا “بمفعول فوري”، لأنهم يشكلون “تهديدا لمصالح البلاد”.

وفي 29 مارس، أعلنت بلجيكا طرد 21 شخصا يعملون في السفارة والقنصلية الروسيتين خلال مهلة 15 يوما، للاشتباه بضلوعهم “في عمليات تجسس تهدد الأمن القومي”.

    المصدر :
  • رويترز
  • وكالات