الأحد 4 ذو القعدة 1445 ﻫ - 12 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

روسيا تقصف اوكرانيا بـ "قذائف باليه".. ومعاناة من نقص الذخيرة

بعد مرور ما يعادل الـ9 أشهر على الحرب الروسية الاوكرانية، وسط التنديد الغربي الكبير والدعم العسكري مع الردع الاوكراني الكبير، وعلى وقع التطورات الميدانية الاخيرة، على ما يبدو ان روسيا باتت مضطرة لأن تلجأ لاستخدام قذائف مدفعية قديمة، بسبب تناقص حجم مخزوناتها من الذخيرة الحديثة.

هذا وقد كشف مسؤول كبير في البنتاغون لصحافيين طالباً عدم نشر اسمه، الاثنين، عن أن مخزونات روسيا من الذخيرة الحديثة تتضاءل بسرعة، وقد لا تكفيها حتّى مطلع العام المقبل، إذا ما واصلت قوّاتها قصف أوكرانيا بالوتيرة الحالية.

كما أضاف أن هذا الأمر هو على الأرجح ما يجبرهم على استخدام قذائف تعتبر “بالية”.

وأشار إلى أن هذه الذخيرة البالية تعني بعبارة أخرى تلقيم القذيفة في المدفع على أمل أن تنطلق أو أن تنفجر عند سقوطها.

وتزامنت هذه التصريحات مع الضربات الأخيرة التي نفّذتها روسيا على البنى التحتية في أوكرانيا خلال الفترة الأخيرة الماضية، وبعد أسابيع من تأكيد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في تشرين الثاني/نوفمبر على أنّ القوات الروسية تعاني من نقص في مخزوناتها من الذخيرة، معتبراً أنّ السبب في هذا النقص هو مشاكل لوجستية وقصف القوات الأوكرانية لمستودعات الذخيرة الروسية.

هذا وطلبت روسيا من موظفي معامل الذخيرة العمل لساعات إضافية

وليست أميركا وحيدة في هذا الرأي، حيث حذّر الجيش البريطاني أيضاً من نفاد ذخائر روسيا الموجهة بدقة، مؤكداً أن هذا يعني أن موسكو ستتجه بشكل متزايد إلى استخدام صواريخ وقنابل غير دقيقة، والتي قد تتسبب في دمار واسع النطاق.

في حين ردت موسكو مراراً بأن لديها ما يكفي من الصواريخ والذخيرة الموجهة بدقة عالية لأداء جميع المهام الموكلة لقواتها المسلحة.

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.

وفرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، والتي قد تؤثر وفق تقارير غربية على تصنيع الأسلحة أو توافر قطع غيار للمركبات العسكرية والطائرات.

    المصدر :
  • وكالات