الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

روسيا تنفي الاتهامات بتورطها في إسقاط الطائرة الماليزية وهولندا تهدد

أعلن الكرملين رفض روسيا الاتهامات بتورطها في إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014، فيما هددت هولندا بأن الخطوة التالية قد تكون اللجوء إلى القضاء الدولي، وتنفيذ الإجراءات القانونية.

يأتي ذلك عقب إعلان المحققين الدوليين الذين يتولون ملف إسقاط الطائرة “إم إتش 17” فوق أوكرانيا عام 2014 تم بصاروخ روسي الصنع من نوع بوك أطلق من قاعدة روسية، وهو ما أدى لمقتل 298 راكبا، نحو ثلثيهم هولنديون.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “من الواضح أن هذه الاتهامات التي لا مبرر لها هي محاولة للنيل من سمعة بلادنا أمام المجتمع الدولي”، مشددة على أن هذا النوع من الأسلحة لم يعبر الحدود الروسية الأوكرانية.

وقال المحققون إن قافلة كبيرة تضم 50 سيارة -من بينها ستة أنظمة صواريخ بوك تيلار- غادرت قاعدة كورسك في 23 يونيو/حزيران 2014.

وأكدوا أن أنظمة الصواريخ التي أسقطت الطائرة المنكوبة صورت عدة مرات في 17 و18 يوليو/تموز 2014 شرقي أوكرانيا فيما كانت تنقل على متن شاحنة مسطحة ومقطورة منخفضة العلو.

ملف معقد

من جهتها، قالت الحكومة الهولندية في بيان إن هولندا والنمسا “تحملان روسيا حصتها من المسؤولية في إسقاط” الطائرة، وأضاف البيان أن الدولتين يمكن أن تتحركا الآن باتجاه تقديم ملف معقد أمام قاض في محكمة دولية أو منظمة.

وقال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك إن إسقاط الطائرة “سبب معاناة لا يمكن تصورها”، وأضاف “بناء على استنتاجات فريق التحقيق، فإن هولندا والنمسا مقتنعتان الآن بأن روسيا مسؤولة عن نشر نظام بوك الذي استخدم لإسقاط إم إتش 17”.

في السياق قال مجلس الوزراء الهولندي إن هولندا وأستراليا طلبتا “من روسيا الدخول في حوار من أجل الوصول لحل يقدم تعويضا عادلا عن المعاناة والأضرار البالغة الناجمة” عن الحادث.

وكانت الطائرة أسقطت فوق الشرق الانفصالي الموالي لروسيا في أوكرانيا في 17 يوليو/تموز 2014 مما أدى إلى مقتل كل ركابها الـ298 ومعظمهم من الهولنديين، بالإضافة إلى ركاب من 17 جنسية مختلفة، وبينهم أستراليون وبريطانيون وماليزيون وإندونيسيون.