السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

زعيم إيراني بارز لأجهزة الأمن.." انضموا للشعب"

دعا قائد احتجاجات 2009 وزعيم الحركة الخضراء مير حسين موسوي، السبت، القوات المسلحة الإيرانية بالوقوف “إلى جانب الحقيقة والشعب”، ذلك بالتزامن مع اتساع رقعة الاحتجاجات في إيران واستمرارها للأسبوع الثالث على التوالي تنديدا بمقتل مهسا أميني.

“لا تنفذوا الأوامر بشكل أعمى”

وأضاف المعارض الإيراني الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عام 2010 في بيان أنه “لا يحق لأحد أن يقف ضد الشعب وينفذ الأوامر بشكل أعمى”.

أتى موقف موسوي في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المدن الإيرانية، لاسيما الكردية، اليوم إضرابا شاملاً بالتزامن مع خروج احتجاجات جديدة.

الاحتجاجات تتسع

ولم يبق التظاهر محصورا في كردستان أو غيرها من المدن الكردية بالمحافظات الأخرى، بل وصل إلى جامعة أصفهان الصناعية في وسط البلاد.

إلى ذلك، شهدت الجامعة الحرة في بونك، وجامعة فردوسي، وبهشتي في العاصمة طهران، تجمعا احتجاجيا للطلاب، حيث ارتفعت الهتافات للمطالبة بإطلاق سراع الطلاب الذين اعتقلوا على مدى الأيام الماضية من قبل القوات الأمنية.

كما تعالت الهتافات ضد القمع، وهتف البعض “الموت للديكتاتور”، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.

مقتل مهسا

يذكر أن أميني، التي تنحدر من مدينة سقز الكردية في شمال غربي إيران، توفيت في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران.

وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في إيران، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.