الأحد 26 شوال 1445 ﻫ - 5 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

زيلينسكي: كان من الممكن إنقاذ آلاف الأرواح لو حصلنا على احتياجاتنا مرة واحدة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه كان من الممكن إنقاذ عشرات آلاف الأرواح لو أن كييف حصلت على “100 في المئة من احتياجاتها مرة واحدة في فبراير/شباط.

جاء ذلك في كلمة للرئيس الأوكراني خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، اليوم الإثنين، طالب خلالها بتوفير مزيد من الدعم السريع لبلاده ومدّها بمزيد من الأسلحة.

كما طالب زيلينسكي بفرض عقوبات “قصوى” على موسكو، بعد ثلاثة أشهر على بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وكانت البرلمانية الأوكرانية أناستاسيا رادينا التي تشارك في المنتدى شدّدت مساء الأحد على أن بلداها “بحاجة إلى أسلحة أكثر من أي شيء آخر… أسلحة كأسلحة الحلف الأطلسي”، لا سيما دبابات ومنظومات للدفاع الجوي وطائرات مقاتلة، وفق ما صرّحت لوكالة فرانس برس، معتبرة أن المساعدات العسكرية التي تم تلقيها إلى الآن “غير كافية”.

ومع احتدام القتال في شرق أوكرانيا ومنطقة دونباس، كان الجيش الأوكراني يعول كثيرا على مدافع “هاوتزر” الأمريكية في حسم المعركة.

لكن جاءت رياح موسكو بما لا تشتهي سفن أوكرانيا، حين دمّرت القوات الروسية مدافع “هاوتزر إم777” أمريكية الصنع في أوكرانيا.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع أن بطارية مدافع ذاتية الدفع من طراز “غياتسينت -إس” دمرت وحدة أوكرانية مكونة من مدافع هاوتزر M-777 عيار 155 ملم.

يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا تدمير مدافع هاوتزر التي كان البنتاجون قد أعلن في وقت سابق، تسليم عشرات منها إلى أوكرانيا، في إطار تعزيز قدرات جيشها.

وقبل أيام، أفادت تقارير إعلامية بقصف أوكراني استهدف المقر الميداني للواء البحرية الروسي 810، وسط أنباء باستخدام مدافع هاوتزر الأمريكية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة 14 ضابطا روسيا ، بمن فيهم قائد اللواء، وقائد اللواء بالإنابة، وهو ما لم تؤكده موسكو أو تنفه.

ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية، الإثنين، يومها الـ89، دون أن تتوقف فوهاتها، وسط آمال بأن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات.