الأثنين 20 شوال 1445 ﻫ - 29 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

زيلينسكي يطالب بالمزيد من الاسلحة: على أوكرانيا الانتصارَ

تتقدم القوات الاوكرانية منذ مطلع ايلول بطريقة سريعة وكانت الاخيرة في الجنوب كاشفةً أنّها استعادت 500 كيلومتر مربّع في أسبوعين، في وقت تحاول القوات الروسية الصمود، فيما طالبت اوكرانيا من الدول الغربية تزوديها بالاسلحة قبل الشتاء لاستكمال الحرب.

وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس من قادة الدول الأوروبية أثناء اجتماعهم في براغ تزويد بلاده بأسلحة لمنع روسيا من التقدم أكثر نحو دول أوروبية أخرى.

وقال زيلينسكي إن على أوكرانيا الانتصارَ على روسيا لمنعها من التقدم نحو وارسو أو براغ.

وهاجمت موسكو الخميس تصريحات لزيلينسكي تحدّث فيها عن “ضربات وقائيّة” على روسيا، قبل أن توضح كييف أنّ رئيسها كان يتحدّث عن عقوبات وقائيّة وليس عن ضربات نوويّة.

ولاحقا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس تدرس إرسال مدافع قيصر إضافية إلى أوكرانيا التي تحاول منذ أكثر من سبعة أشهر دحر الجيش الروسي عن أراضيها.

وقال خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية في براغ “نعمل على عدة طلبات مع العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ولا سيما بشأن “مدافع” قيصر إضافية”.

وقدمت فرنسا لأوكرانيا منذ بداية النزاع 18 مدفع قيصر عيار 155 ملم بمدى يصل إلى 40 كم، وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات، وعربات مدرعة، ووقودا، وتجهيزات فردية ونحو خمسة عشر مدفع “تي آر إف1” عيار 155 ملم.

وقال مصدر مطلع لوكالة فرانس برس إن باريس تدرس تزويد كييف بستة إلى 12 مدفع قيصر إضافيا مستقطعة من طلبية للدنمارك، وتدرس فرنسا أيضا إمكانية منح كييف 20 مركبة مدرعة من طراز باستيون.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن دول الاتحاد الأوروبي “ستناقش هذه الموضوعات وبعض الآليات” الجمعة في قمة غير رسمية في براغ، مضيفا أنه سيقدم مزيدا من التفصيل خلال مؤتمر صحافي عقب هذا الاجتماع.

وشدد ماكرون على “أننا سنواصل دعم أوكرانيا ماليا وإنسانيا وعسكريا”، وأردف “هذه المساعدة ستستمر من حيث المعدات والتدريب بما يتماشى مع ما نقوم به منذ عدة أشهر”.

وتابع “نواصل المضي قدما على أساس الطلبات المقدمة والتنسيق بشكل وثيق للغاية بين أعضاء الاتحاد الأوروبي ودول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي”، في إشارة إلى المملكة المتحدة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، التقى 44 من القادة الأوروبيين في براغ الخميس في صيغة غير مسبوقة، بهدف التأكيد على عزلة موسكو.

وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق الأربعاء على حزمة ثامنة من العقوبات ضد موسكو، وجاء ذلك فيما قرّر تحالف “أوبك+” خفضاً جذرياً في حصص إنتاج النفط لدعم الأسعار، بينما يبقى الوقود مصدر الدخل الرئيسي لروسيا.

وفي السياق، قالت صحيفة بوليتيكو إن أوكرانيا تعيد صياغة قائمة رغباتها من الأسلحة الغربية وتطالب الدول الغربية بأسلحة دفاع جوي قبل الشتاء، وأضافت الصحيفة ذاتها أن الدول الغربية مترددة في التخلي عن قدراتها الدفاعية الصاروخية المتقدمة.

ويشنّ الجيش الأوكراني هجوماً على جميع الجبهات منذ بداية أيلول/سبتمبر، وقد استعاد بالفعل القسم الأكبر من منطقة خاركيف في الشمال الشرقي، ومناطق لوجستيّة مهمّة مثل إيزيوم وكوبيانسك وليمان.

وفي المنطقة الأخيرة الواقعة في الشرق، وصل الجيش الروسي الذي كان شبه محاصر، إلى شفير كارثة