سمعت أكاذيب من بوتين.. صحفي يتخلى عن وظيفته للقتال في أوكرانيا

بعد أن أمضى ثلاثة عقود في العمل الصحفي، واستطاع إنشاء صحيفته الخاصة، قرر الصحفي الأميركي، لي زيون، التخلي عن عمله، والذهاب للقتال في أوكرانيا، وفقا لتقرير لـ”واشنطن بوست”.

وقرر زيون البالغ من العمر 54 عاما، إنهاء مسيرته الصحفية التي دامت 32 عاما، والتخلي عن صحيفة لافاييت نيكوليت ليدجر، التي يمتلكها للذهاب إلى أوكرانيا، رغم معارضة أسرته.

وتحدث عن الغزو الروسي، قائلا: “هناك موت مستمر، وأنا أجلس هنا لا أفعل شيئا لإيقافه”، مضيفا أنه يفكر في اتخاذ تلك الخطوة منذ أوائل مارس، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف: “رأيت مذابح وشاهدت الوفيات على شاشة التلفزيون، وسمعت أكاذيب من (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، مضيفا “لم أستطع تحمل ذلك”.

وترفض عائلته سفره إلى أوكرانيا وقد حاولوا إقناعه بالبقاء، لكن يقول إن “أسرته تعلم جدا إنه مصر على ذلك”.

وذهب زيون إلى السفارة الأوكرانية في شيكاغو لتقديم طلب لقوات الدفاع الإقليمية، وأبلغه المسؤولين إنهم سينظرون طلبه، وفقا لـ”واشنطن بوست”.

وقال إنه سيفعل أي شيء لدعم المجهود الحربي في أوكرانيا، مضيفا “إذا طلبوا مني أن أحمل سلاحا وأن أكون في الخطوط الأمامية، فهذا بالضبط ما سأفعله”.

وأكدت الخارجية الأميركية، الأسبوع الفائت، مقتل مواطن أميركي، هو ستيفن زابييلسكي (52 عامًا) خلال الحرب، مجددة دعوتها إلى عدم الانضمام إلى القتال في أوكرانيا.

وستيفن زابييلسكي هو ثاني أميركي يؤكد مقتله خلال القتال مع القوات الأوكرانية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، وقُتل ويلي جوزيف كانسل (22 عامًا)، الذي كان جنديًا سابقًا في مشاة البحرية، في الظروف نفسها في نهاية أبريل، حسب وكالة فرانس برس.

فيما لا يزال جنديان أميركيان سابقان تطوعا للقتال مع الجيش الأوكراني مخطوفين من شرق أوكرانيا منذ مطلع يونيو، وظهر ألكسندر درويكي وآندي هوين في مقاطع فيديو نشرها تلفزيون رسمي روسي الأسبوع الماضي، لكن ظروف اعتقالهما ليست واضحة.

ويقول الدبلوماسيون الأميركيون إن السلطات الروسية لم تزودهم بأي معلومات مباشرة عن المقاتلين الأسرى، وأكدت واشنطن أن روسيا يجب أن تعاملهما بإنسانية مثلما يعامل أي أسير حرب، بموجب اتفاقيات جنيف، بحسب الوكالة.

وقال مسؤول أميركي كبير، “من الواضح أننا نختلف بشدة مع ذلك، وقد قلنا ذلك بوضوح للحكومة الروسية”.

وأضاف المسؤول الأميركي “على حد علمي، لم نبلغ بشيء رسميا، إذا إحدى طلباتنا هي: من تعتقلون، إذا كنتم تعتقلون أشخاصا ما، وأين هم؟”.

وتابع:” إذا كنت تعتقلون أشخاصا، أنتم مجبرون أن تعاملوهم بموجب اتفاقيات جنيف”، حسب فرانس برس.بعد أن أمضى ثلاثة عقود في العمل الصحفي، واستطاع إنشاء صحيفته الخاصة، قرر الصحفي الأميركي، لي زيون، التخلي عن عمله، والذهاب للقتال في أوكرانيا، وفقا لتقرير لـ”واشنطن بوست”.

وقرر زيون البالغ من العمر 54 عاما، إنهاء مسيرته الصحفية التي دامت 32 عاما، والتخلي عن صحيفة لافاييت نيكوليت ليدجر، التي يمتلكها للذهاب إلى أوكرانيا، رغم معارضة أسرته.