الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سوريا.. مسلحون يهاجمون مقرات وحواجز عسكرية تابعة للنظام في درعا

هاجم مسلحون، مقر يتبع لأجهزة النظام الأمنية، في مدينة إنخل بريف درعا الغربي وتمكنهم من السيطرة على عدة حواجز تابعة لقوات النظام، كرد على تصاعد عمليات استهداف قوات النظام لمدينة درعا.

وأفاد المرصد لحقوق الإنسان،بأن قوات النظام السوري، صباح الخميس، استهدفت مناطق متفرقة من درعا البلد الواقعة في جنوب غرب سوريا، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وقال المرصد إن جيش النظام السوري استخدم الرشاشات المتوسطة والثقيلة وقذائف الهاون وصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى، في شن الهجوم، فيما سقطت قذائف هاون على مخيم درعا بالمدينة.

وأضاف المرصد أن هجوما مسلحا نفذه مسلحون على مقر يتبع لأجهزة النظام الأمنية، وذلك في مدينة إنخل بريف درعا الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

ووفقا لمعلومات المرصد، فإن المسلحين المحليين تمكنوا، رداً على التصعيد في درعا البلد، من السيطرة على حاجز صيدا وحاجز أم المياذن بريف درعا الشرقي، وسط معلومات عن سيطرتهم على حواجز أخرى شرقي درعا، بالإضافة لحاجز الري بالمزيريب بريف درعا الغربي.

وتأتي هذه الاشتباكات غداة فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثمانية سجون يديرها جهاز المخابرات السوري ظهر بعضها في صور مرسومة لمصور عسكري سوري سابق اسمه الحركي “قيصر” تبين وقوع تعذيب وحشي بها.

وتم تهريب آلاف الصور التي التقطها قيصر، والتي يظهر في بعضها اقتلاع عيون وخنق وتجويع طويل المدى، إلى خارج سوريا بين عام 2011 ومنتصف عام 2013.

وفرضت أيضا وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على خمسة من كبار المسؤولين أداروا هذه السجون، وجماعة أحرار الشرقية، واثنين من قادتها، في مسعى لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب التي استمرت عشر سنوات في البلاد.

وقال بيان لوزارة الخزانة تضمن إعلان العقوبات إن السجون “كانت مواقع انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المعتقلين السياسيين وغيرهم”.

وتتهم الوزارة حركة أحرار الشرقية بارتكاب جرائم عديدة ضد المدنيين لا سيما الأكراد “تشمل عمليات قتل خارج نطاق القانون وخطف وتعذيب ومصادرة ممتلكات خاصة”.