الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

شعب غزة متضامن مع السوريين...والفصائل تتلقى العزاء في سليماني

يمكن رصد مشهدَين متناقضين في قطاع غزة بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

 

ويحيل المشهد الأول، إلى احتفالية شعبية، حيث وزع فلسطينيون الحلوى “ابتهاجاً بخبر اغتيال أكبر الداعمين لقصف المدن والمباني وقتل النساء والأطفال وتشريدهم من سوريا”، حسبما أظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل.

وأوضح مغردون أن الفرح بمقتل سليماني في غزة، هو تضامن مع الشعب السوري الذي عانى ويلات الحرب تسع سنوات.

أما المشهد الثاني فيتمثل في افتتاح فصائل فلسطينية، بيت عزاء في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، لسليماني الذي قتل مع آخرين في غارة أميركية في العراق، فيما امتنعت السلطة الفلسطينية وحركة فتح عن إصدار أي موقف بشأن عملية الاغتيال.

وتضمن مجلس العزاء رفع صور لسليماني وأعلام فلسطينية وإيرانية، فيما أصدرت حركتا “حماس” و”الجهاد” الإسلاميتان، إضافة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليسارية وفصائل أخرى، بيانات إدانة لعملية قتل سليماني. وحمّلت “حماس” الولايات المتحدة “المسؤولية عن الدماء التي تسيل في المنطقة العربية”، مشيرة إلى أن سليماني “كان له دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات”.

وقارن معلقون في “فايسبوك” و”تويتر” بين المشهدين، مع الإشارة إلى الفرق الواضح بين موقف الشعب الفلسطيني القادر على تمييز سليماني كمجرم حرب، وبين قيادات الفصائل التي تمتلك حسابات سياسية في تعاطيها مع إيران.

عندما تخلى عنا العرب وقاموا بتصفية قضيتنا .. كانت ايران و #قاسم_سليماني اول من وقف مع مقاومتنا بغزة بدعمنا ماليآ وعسكريآ ..

انتم لا تعلموا أوضاعنا وما نحن به الان لذلك التزموا الصمت فنحن اعلم بمصلحتنا ونحن اطهر الناس وسلاحنا فقط بوجه الاحتلال وبوصلتنا #القدس

عندما تصل الوقاحة درجة العهر

من عزاء المجاهد الكبير والشهيد قاسم سليماني في غزة!!!!!

لعلمكم كان بطلكم يجاهد في ذبح اطفالنا وهدم المدن فوق رؤوس اهلنا وإني لأسأل الله ان يحشركم مع مجاهدكم الكبير و شهيدكم البطل