الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

شيفرة الطائرة الأوكرانية تنفك..وهل تلاعبت إيران بالتسجيلات؟

في سياق التحقيق في قضية تحطم الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار العاصمة الإيرانية طهران في الثامن من كانون الثاني هذا العام ما أدى إلى مقتل طاقمها وجميع المسافرين على متنها والبالغ عددهم 176 شخصا.

الصندوقان الأسودان للطائرة الأوكرانية

الصندوقان الأسودان للطائرة الأوكرانية

قال مكتب التحقيق والتحليل الفرنسي لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه)، إن المحققين بدأوا العمل على استخراج بيانات مسجلي رحلة الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني في يناير كانون الثاني.

إلى ذلك، نشر مركز الطيران والسلامة في فرنسا الخاص بالتحقيقات المتعلقة بالطائرة الأوكرانية، صور الأجهزة والصندوقين الذين استلمهم من طهران.

تنزيل المعلومات
وذكرت أنها نجحت في تنزيل المعلومات من الصندوقين.

وتقول القوات الإيرانية إنها أسقطت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، وهي من طراز بوينغ 737، في الثامن من يناير كانون الثاني ظنا منها أنها صاروخ في وقت كان يشهد توترا شديدا مع الولايات المتحدة. ولقي جميع من كان على متن الطائرة حتفهم وعددهم 176 شخصا

وقال متحدث إن العمل بالمختبرات لاستخراج البيانات من الصندوقين الأسودين بدأ بعد اجتماع تمهيدي مع مسؤولين إيرانيين ومسؤولين آخرين موجودين في مقر المكتب الواقع خارج باريس.

الاستماع إلى مسجل صوت القمرة أولاً
وأضاف المتحدث أنه سيجري الاستماع أولا إلى مسجل الصوت بقمرة القيادة ثم إلى مسجل بيانات الرحلة. ورجح أن يستمر العمل حتى يوم الخميس على الأقل.

ويراقب محققون في الحوادث الجوية من كندا والولايات المتحدة والسويد وبريطانيا عملية استخراج البيانات، فضلا عن ممثلين عن الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية وبوينغ وشركة سافران التي تصنع المحركات.

“إيران تلاعبت بالتسجيلات”
وتساءلت أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية في بيان “لماذا يوجد قاض إيراني يشارك فريق التحقيق؟”.

فيما طالب أهالي الضحايا إرسال محقق يمثلهم لكن لن تتم الاستجابة لطلبهم.

واتهموا إيران بالتلاعب في التسجيلات قبل وصولها إلى فرنسا، مؤكدين أن تصريحات المسؤولين الإيرانين المتناقضة تثبت ذلك. وفي هذا السياق أفادت تقارير بأن ثمة جرافات أُرسلت إلى موقع تحطم الطائرة قبل وصول المحققين الدوليين، مما أثار تكهنات بأن الأدلة قد دُمرت.