الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صحيفة صينية تكشف خفايا معهد ووهان للفيروسات

أثارت الاتهامات الأميركية الجدل مؤخرا بشأن أصل فيروس كورونا المستجد الذي قد يكون  نشأ في مختبر بالقرب من مدينة ووهان، حيث تم تخزين عينات معدية.

وفي تقرير مؤخر نقلت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية على لسان نائب مدير قسم البيولوجيا المرضية في جامعة ووهان، يانغ زانكيو قوله إن المختبرات في الصين لا تولي اهتماما كافيا للمخلفات البيولوجية االناتجة عن أبحاثها.

ويقول يانغ إن بعض الباحثين يلقون المواد المخبرية في شبكات الصرف الصحي بعد إتمام التجارب، في ظل غياب آلية محددة للتعامل مع المخلفات البيولوجية.

وعلى حد تعبيره، فإن “إشارة الوزارة (العلوم والتكنولوجيا) إلى السلامة البيولوجية في المختبرات لا علاقة له بأن يكون فيروس كورونا قد تسرب من معهد ووهان للعلوم الفيروسية”.

ورغم استبعاد يانغ لتسرب فيروس كورونا من مختبرات ووهان، تدعي مجلة “ناشونال ريفيو” الأميركية أن المختبرات تلقي مخلفاتها في شبكات الصرف الصحي ذاتها التي يجمع منها الطهاة الزيوت لتحضير الطعام.

وتتساءل المجلة “لماذا لا يزال البعض مصرين على عدم وجود دور للمختبر في هذا التفشي؟”.

وتشير الصحيفة الصينية إلى شخصية رفيعة المستوى في الأكاديمية الصينية للهندسة تقاضت مبلغ 1.46 مليون دولار بطريقة غير مشروعة، وذلك ببيع حيوانات مخبرية و”حليب تجارب”.

كما تلفت الصحيفة إلى خبير في تكنولوجيا التعديل الوراثي في جامعة الصين الزراعية، اسمه لي نينغ، كان قد حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما بتاريه 2 يناير، وذلك لتقاضيه رشوة تزيد عن 5 ملايين دولار.

وتعود المجلة الأميركية للتساؤل “العلماء الصينيون يبيعون حيوانات المختبر لأجل المال، والبعض لا يزال مصرا على أن المختبر لا دور له بالتفشي؟”.