من جهتها ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، منتصف ليل الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لغارات إسرائيلية في سماء مدينة تدمر، الواقعة بشرق محافظة حمص في وسط البلاد، وأسقطت عدداً من “الأهداف”، حسب وصفها.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إنّ “وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في سماء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها”.
ومنذ اندلع النزاع في سوريا في 2011 شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الغارات في هذا البلد استهدفت بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ “حزب الله” اللبناني.
وفي 31 مارس (آذار) أفادت سانا أنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية على أهداف في وسط البلاد، مؤكّدة إسقاط “عدد من هذه الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها”.
ويومها قال المرصد إنّ القصف الإسرائيلي استهدف مطار الشعيرات في حمص، مشيراً إلى أنّ هذا المطار العسكري تتمركز فيه قوات إيرانية.
وفي الخامس من مارس تصدّت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية في جنوب البلاد ووسطها. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استهدف القصف يومها مطارين عسكريين أحدهما مطار الشعيرات.