السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صور.. طلاب المكسيك يقيمون خياما للتضامن مع غزة ويطالبون بقطع العلاقات مع إسرائيل

أقام طلاب من مختلف كليات الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، خياما للتضامن مع غزة، والتنديد بالهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وأقام الطلبة المحتجون خيامهم أمام مقر الجامعة في العاصمة المكسيكية “مكسيكو سيتي”، للاحتجاج على استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، ودعوة حكومة بلادهم لقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.

كما أعرب الطلاب عن دعمهم للاحتجاجات المستمرة في الولايات المتحدة، وأدانوا سياسة كندا وبريطانيا الداعمة لإسرائيل.

وأكد الطلاب على استمرارهم في الاحتجاج لغاية قطع الحكومة المكسيكية لعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

من جهة أخرى، تجمعت مجموعة “طلاب ضد الإبادة الجماعية في فلسطين” في حرم معهد “مكسيكو سيتي”، لمطالبة الحكومة المكسيكية بإدانة الهجمات الإسرائيلية.

وتظاهر مكسيكيون مرات عدة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في عاصمة بلادهم للاحتجاج على الهجمات المستمرة في غزة.

يأتي ذلك امتدادا للاحتجاجات في الولايات المتحدة، حيث بدأ طلاب وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، في 18 أبريل/ نيسان. وطالبوا إدارة الجامعة بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية.

وطالب الطلاب في جميع هذه الجامعات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

طلاب جامعة مكسيكية يقيمون مخيما للتضامن مع غزة

 

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

    المصدر :
  • القدس العربي