الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"طالبان" تعلن سيطرتها على عاصمة سادس ولاية أفغانية

أعلنت حركة طالبان اليوم الاثنين، سيطرتها على مدينة إيبك في شمال أفغانستان، وهي سادس عاصمة ولاية تقع في قبضتهم خلال أربعة أيام، بحسب مصدر محلي.

وقال صفة الله سامنغاني نائب حاكم ولاية سامنغان وعاصمتها إيبك إن ”طالبان استولت على مدينة ايبك وتسيطر عليها بشكل كامل“.

وأضاف أنه في الليلة الماضية استسلم أحد الوجهاء لطالبان ”والاثنين طلب بعض الوجهاء من الحاكم سحب قواته من المدينة حتى تنجو من القتال وهو ما قبل به“.

وسيطر المتشددون على ما يصل إلى خمس عواصم ولايات، منذ الجمعة، في هجوم سريع يبدو أنه شكّل ضغطا كبيرا على القوات الحكومية.

وأكد نواب ومصادر أمنية وسكان أن مدن قندوز وساري بول وتالقان في الشمال، سقطت بفارق بضع ساعات بين عاصمة ولاية وأخرى، الأحد.

وتحدث أحد سكان قندوز عن ”حالة فوضى تامة“ تعم المدينة.

وأكدت طالبان في بيان، ”بعد قتال شرس سيطر المجاهدون بفضل الله على عاصمة (الولاية) قندوز“. وأضافت ”سيطرنا _أيضا_ على مدينة ساري بول، بما في ذلك المباني الحكومية وكل المنشآت فيها“.

وفي وقت لاحق الأحد، أكدت الحركة على ”تويتر“ أنها سيطرت على تالقان، عاصمة ولاية تخار.

وقالت باروينا عظيمي، الناشطة المدافعة عن حقوق المرأة في ساري بول، لوكالة ”فرانس برس“ عبر الهاتف، إن مسؤولي الحكومة والقوات المتبقية انسحبوا إلى ثكنات تقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات عن المدينة.

وأفاد عضو في مجلس الولاية يدعى محمد حسين مجاهد زاده، بأن طالبان ”حاصرت“ المجمّع.

وجاء بعدها دور تالقان، الأحد، إذ قال أحد قاطنيها ويدعى ذبيح الله حميدي لفرانس برس عبر الهاتف، إنه شاهد قوات الأمن والمسؤولين يغادرون المدينة في قوافل.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس، ”انسحبنا من المدينة ،بعد ظهر اليوم، إثر فشل الحكومة في إرسال المساعدة. باتت المدينة للأسف بالكامل في قبضة طالبان“.

وانتشرت تسجيلات مصورة للمعارك، نهاية الأسبوع، تضمنت مشاهد لإطلاق سراح العديد من السجناء في المدن التي تمت السيطرة عليها.

وتستهدف طالبان السجون عادة لإطلاق سراح المقاتلين المحتجزين وبالتالي تعزيز صفوفها.

وسيطرت الحركة، الجمعة، على أول عاصمة ولاية في أفغانستان هي زرنج في نيمروز عند الحدود مع إيران، وانتزعت في اليوم التالي شبرغان في ولاية جوزجان الشمالية.