الثلاثاء 14 شوال 1445 ﻫ - 23 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ظريف "يكذب" مسؤوليه: لم نطلب انسحاب أميركا من العراق

على عكس ما نادى به عدة مسؤولين إيرانيين خلال الأيام الماضية التي تلت مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتهديداتهم المتواصلة بالثأر عبر طرد القوات الأميركية ليس من العراق فقط بل من المنطقة بأثرها، زعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده لم تطلب طرد القوات الأميركية من العراق.

 

في حين شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، اليوم الأربعاء، على وجوب رحيل القوات الأميركية، قائلاً: يجب أن تغادر القوات الأجنبية الشرق الأوسط.

“الاتفاق النووي أفضل الاتفاقات”
إلى ذلك، تطرق ظريف في كلمة ألقاها في نيودلهي، حيث يحضر مؤتمرا أمنيا، وبثها التلفزيون الرسمي الإيراني، الأربعاء، إلى الاتفاق النووي، معتبراً أن مستقبله يتوقف على أوروبا، كما اعتبر أن الاتفاق الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في 2015 “من أفضل الاتفاقات” في رأيه.

آلية ضغط أوروبية
يأتي هذا بعد أن دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أن يبدل الاتفاق النووي باتفاقه الخاص لضمان ألا تحصل إيران على سلاح نووي.

وفجر الأربعاء، كتب ترمب على تويتر، أنه يتفق مع جونسون على ضرورة إلغاء الاتفاق النووي واستبداله بـ”اتفاق ترمب”.

يذكر أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاق النووي، كانت أطلقت، الثلاثاء، عملية دبلوماسية صعبة لإلزام طهران بالعودة إلى احترام تعهداتها النووية من دون فرض عقوبات جديدة عليها.

والآلية التي فعّلتها الترويكا الأوروبية هي آلية لفض النزاعات ينص عليها الاتفاق في حال انتهاك بنوده.

وتعليقاً على ذلك، قال وزراء الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، والبريطاني دومينيك راب في بيان مشترك “ليس لدينا خيار آخر نظراً للتدابير المتخذة من جانب إيران”.

يشار إلى أنه في الخامس من كانون الثاني/يناير، كشفت طهران عن “المرحلة الخامسة والأخيرة” من خطّتها الرامية لتقليص التزاماتها بشأن برنامجها النووي، وذلك رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، وإعادة فرض واشنطن عقوبات قاسية تخنق الاقتصاد الإيراني.